“مصر البلد “تدق ناقوس الخطر.. نقل أطفال المدارس داخل صندوق تروسيكل بقري بسيون

 كتب _ يوسف سلامة 

استغاثة الى رئيس وحدة مرور بسيون يعتبر التروسيكل وسيلة مواصلات غير آمنة، وغير ادمية ولكنها الوحيدة التى يستقلها الأطفال فى الذهاب إلى المدارس والعودة إلى منازلهم بعد انتهاء اليوم الدراسى ببعض القرى بمركز بسيون  وهو أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه عذاب يومى لتصبح يوميات المدرسة عقاب وقلق بدلا من الدراسة، فالشكل العام لتكدس التلاميذ أعلى التروسيكل يهدد بوقوع كارثة حقيقية ربما تزهق فيها أرواح الأطفال، فالتروسيكل عموما وسيلة مواصلات مخصصة فى الأصل للنقل الخفيف،ولكن تكدس العشرات من الأطفال ينذر بوقوع كارثة حقيقية على الرغم من أن ذلك يتم على مرأى ومسمع الجميع.

وتعتبر بعض قرى مركز بسيون من أكثر القرى التى تستخدم التروسيكل كوسيلة لنقل الأطفال للمدارس، وعلى الرغم من أنه وسيلة مواصلات رخيصة إلا أن سائقى التروسيكلات يعوضون هذا الأمر بزيادة الحمولة من الأطفال وهى فى الأصل مخالفة للوزن المقرر حمولته.

ويعتبرالتروسيكل هو وسيلة المواصلات الوحيدة التى يستخدمها أولياء الأمور لنقل أبنائهم للمدرسة وهم أطفال فى عمر الـ 6 سنوات، ويمثل التروسيكل خطورة كبيرة عليهم، ولكن فى النهاية لا توجد حلول بديلة لدى الأهالى وعلى المحافظة والمركز محاولة إيجاد حلول لهذه المشكلة.

حيث أن أغلب المدارس بعيدة عن القرى ويضطر أولياء الأمور للجوء إلى التروسيكل كوسيلة مواصلات، لأنه رخيص فى أجرته للطفل، ولكن سائق التروسيكل يقوم بتحميل أكثر من 20 طفلا وتلميذا فى النقلة الواحدة، وإذا ما رفض أولياء الأمور فلا يجدون أى وسيلة مواصلات بديلة تنقل أبناءهم فيضطرون للموافقة.

وتدق جريدة مصر البلد ناقوس الخطر قبل وقوع الحوادث بسبب زيادة حمولة التروسيكل، فحينما تزيد الحمولة ينقلب التروسيكل على جانبى الطريق ويكون الأطفال ضحية لهذا التصرف غير المسئول، وأحيانا ينقلب التروسيكل بالترعة وعلى ذلك يجب على المحافظة وضع لوائح تقنن استخدام التروسيكل فى نقل الطلاب أو محاسبة كل من يستخدمه فى أغراض غير المخصص له.