قام بالجولة: محمد حسن حمادة
- أشرف مؤنس مدير المركز: المركز شارك في حرب أكتوبر 1973.
- المركز أعد دراسة عن التوقعات المحتملة في حالة نشوب حرب بين العرب وإسرائيل.
- وماذا لو استُخدم البترول كسلاح في المعركة”.
- مؤنس: اهتمام الجهات السيادية بالدولة بأهمية دور المركز”.
- صانع القرار طلب من المركز:
- إعداد تقرير عن أثر سدالنهضة على الأمن القومي المصري.
- إعداد تقرير عن أثر تطبيع دول الخليخ العربي مع إسرائيل على الأمن القومي المصري .
- أثر الإرهاب على الأمن القومي المصري.
تجولت “مصر البلد الإخبارية” داخل مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية جامعة عين شمس أعرق المراكز البحثية في مصر والوطن العربي وقامت بإجراء حوارا مع مدير المركز الأستاذ الدكتور أشرف مؤنس.
و مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس صرح علمي فريد من نوعه تفاخر به جامعة عين شمس نظرائها في مجال البحوث التاريخية والاستراتيجية، علاوة على الدراسات المستقبلية، مما جعل مسئولي الدولة يستعينون بالمركز في قضايا منطقة الشرق الأوسط ومختلف القضايا الكبري، وعن الدور الذي يقوم به المركز في خدمة الدراسات العلمية سواء في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تدعم صانع القرار وخاصة في الملفات الكبري كان لنا هذا الحوار مع معالي الأستاذ الدكتور أشرف مؤنس مدير المركز.
(س) متي تم إنشاء المركز؟
أنشئ مركز بحوث الشرق الأوسط في12 فبراير1967 بناءً على قرار من مجلس جامعة عين شمس برئاسة الأستاذ الدكتور/ محمد مرسي أحمد بتوجيه من الرئيس جمال عبد الناصر، وقد أصبح اسم المركز منذ عام 1999م مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية. بهدف إعطاء المركز جزءًا من اهتماماته لاستشراف المستقبل، وجاء إنشاء المركز إيمانًا من الدولة و الجامعة بأهمية الشرق الأوسط في بؤرة السياسة العالمية.
(س) ماذا لوطلبنا من سيادتكم القيام بجولة إرشادية للمركز وتعريفنا بأهم أقسام المركز؟
يضم المركز عدد من الشعب والوحدات العلمية التي تهدف قي مجملها إلي دراسة مايلى:
1- الأرض والموارد الطبيعية.
2- الدراسات الاقتصادية.
3- الدراسات الاجتماعية.
4- الدراسات السياسية.
5- الدراسات الإسرائيلية.
6- الدراسات التاريخية.
7- الدراسات الإيرانية.
8- الدراسات التركية.
9- الدراسات الإنسانية.
10- الدراسات المستقبلية.
11- الدراسات القانونية.
(س) كيف شارك المركز في حرب أكتوبر1973؟
بلغ المركز مكانة كبيرة جعلت المسئولين في الدولة يستفيدون من دراساته، ففي عام 1973 وقبيل حرب أكتوبر بأيام جاء إلى المركز محمد حافظ إسماعيل المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، وطلب إعداد دراسة عن التوقعات المحتملة في حالة قيام حرب بين العرب وإسرائيل واستخدام البترول كسلاح في المعركة، وقام مدير المركز آنذاك الأستاذ الدكتور/ فوزي منصور بدعوة عدد من علماء المركز والجامعة للاجتماع في نفس اليوم بالمركز وإعداد الدراسة المطلوبة التي تم انجازها فجر اليوم التالي حيث قام مدير المركز بتسليمها للسيد مستشار رئيس الجمهورية.
(س) هل توقف دور المركز عند حرب أكتوبر 1973؟
بالطبع لا فقد كان من مبادرات المركز العلمية وتجاوبه مع الأحداث السياسية في الشرق الأوسط، قيامه بعد اجتياح العراق لدولة الكويت في الثاني من أغسطس 1990 بإصدار نشرة أحداث الخليج التى قامت بتغطية أحداث الخليج والآثار المختلفة التي نجمت عن هذا الاجتياح في أربعة أعداد متتالية اعتمادًا على مصادر مختلفة كالصحافة العربية والأجنبة، إضافة إلى عدد من المقالات التحليلية للمتخصصين في المجالات السياسية والتاريخية والجغرافية وغيرها.
(س) كيف ساند مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية القضية الفلسطينية؟
من خلال الأبحاث والدراسات والمؤتمرات والندوات، وعلى سبيل المثال لا الحصر دعا المركز سيادة السفير الفلسطيني بالقاهرة في ديسمبير 2017 لإلقاء محاضرة عقب قيام الرئيس الامريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلادة إلى القدس.
(س) إذن المركز يقع في دائرة اهتمامات صانع القرار والجهات السيادية؟
نعم وهذا نابع من أهمية المركز وأبسط دليل على ذلك طُلب من المركز:
إعداد تقرير عن أثر سد النهضة على الأمن القومي المصري.
إعداد تقرير عن أثر تطبيع دول الخليخ العربي مع إسرائيل على الأمن القومي المصري.
أثر الإرهاب على الأمن القومي المصري.
(س) ماهي رؤية المركز المستقبلية؟
يسعى مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية ليكون في الصدارة بين المراكز العلمية في مصر والعالم العربي والعالمي، في مجال إعداد بحوث ودراسات ذو قدرات تنافسية قادرة على المساهمة في خطط التنمية المجتمعية، وأن يسهم في تطوير المعرفة وزيادة الوعي بكل ما يخص المنطقة في ظل التوازنات الدولية والمتغيرات السياسية”.
(س) ماهي الرسالة التى يسعي المركز لتقديمها في الوقت الحالي؟
تقديم دراسات علمية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط وتدعيم صانع القرار السياسي بتقديم الخدمات الاستشارية، ومواكبة حركة البحث العلمي والاتجاهات العالمية الحديثة، ونشر الوعي في المجتمع من خلال إقامة المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية والأنشطة المختلفة.
(س) وددنا التعرف على أهداف المركز في نقاط؟
المركز في المقام الأول يهدف إلى تحقيق الأهداف التالية :
1 تقديم البحوث والاستشارات العلمية التي تطلبها الجهات السياديه بالدولة .
2 القيام بالدراسات المستقبلية لأهم الأنشطة والعمليات المؤثرة في حركة المجتمع في المجالات المختلفة مثل الموارد المائية والشئون الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
3 عقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية في المجالات المعني بها المركز.
4 توثيق الروابط الثقافية والعلمية مع الجامعات والمراكز والهيئات العلمية المهتمة بهذا النشاط سواء في داخل مصر وخارجها من خلال عقد مذكرات تفاهم علمي وثقافي.
5 نشر البحوث العلمية الأكاديمية التي تَرِد إلى المركز للنشر في مجلة المركز.
6 نشر الوعي العلمي والثقافي من خلال إصدار الكتب العلمية.
في نهاية الحوار نتوجه بالشكر إلى الأستاذ الدكتور أشرف مؤنس مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية جامعة عين شمس على هذا الحوار وعلى هذه الجولة العلمية التى سمح لنا فيها بالتجول بين أروقة أحد أهم الصروح العلمية التى تفخر بها جامعة عين شمس بل يفخر بهذا الصرح الشامخ كل مصري وعربي نظرا للدور العلمي الملموس الذي يقوم به المركز في خدمة القضايا المصرية والعربية ومساهماته البناءة بالدراسة والتحليل لمختلف القضايا التى تخص منطقة الشرق الأوسط والعالم وفي النهاية توضع هذه الدراسات الرصينة أمام صانع القرار المصري لتعينه على اتخاذ القرار المناسب.
التعليقات مغلقة.