مصادر تكشف الأسباب الحقيقية التي أدت الى خروج ١٩٨ من الواح الطاقة الشمسية عن الخدمة

قالت مصادر عاملة بمحطة الطاقة الشمسية الجديدة المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لكهرباء عدن ان اكثر من 198 لوح شمسي تضررت نتيجة اصابتها بالرصاص الراجع من السماء منذ تركيبها وتشغيلها ولحقت بها اضرار كبيرة وبالغة ما ادى الى خروجها عن الخدمة .

وفي التفاصيل حيث افادت المصادر العاملة والفرق الهندسية بالمحطة الشمسية الجديدة ان ظاهرة الرماية بالذخيرة الحية بمختلف انواعها واحجامها من داخل معسكرات مديرية البريقة منها بئر احمد ومدينة الشعب ومن مديرية المنصورة على اجسام غريبة في السماء وبشكل متكرر خلال الايام القليلة الماضية تسببت بحدوث رصاص راجع اصابت بشكل مباشر الألواح التابعة لمحطة الكهرباء بالطاقة الشمسية والتي وصلت الى اكثر من 198 لوح خرجت عن الخدمة .

وأكدت المصادر ان استمرار بقاء المعسكرات بجوار محطة الكهرباء الجديدة واطلاق الرصاص في السماء وبكثافة او ظاهرة اطلاق النار بالاعراس قد تلحق الضرر وبشكل كبير على بقية الألواح ويعرض المحطة للخطر والتوقف بشكل نهائي عن العمل في حال عدم وجود اي توجبهات صارمة باخراج المعسكرات من مديريتي المنصورة والبريقة او الزامهم بعدم اطلاق النار او التدريب في المعسكرات المذكورة لانها عامل خطر يلحق الضرر بالمحطة ويعرض حياة العاملين للخطر .

واشارت المصادر الى ان هذه الظاهرة الدخيلة على عدن وناسها رسالة واضحة لابناء عدن، من قبل الجهات المعادية التي لا تريد الخير لعدن من خلال السكوت على بقاء الوضع كما هو عليه وتكرار الحوادث الأمنية والعسكرية واستمرار وجود المعسكرات التابعة للحزام الأمني والدعم والاسناد بمدينة الشعب وبئر احمد واطلاق الاعيرة النارية في الهواء بحجة التدريب على اسقاط اي اجسام غربية بالسماء تحلق فوق معسكراتها او من خلال انتشار ظاهرة اطلاق النار في الاعراس و تسببت الأعيرة النارية الراجعه من السماء بإضرار بالغة تعرضت لها الألواح الشمسية التابعة لمحطة الكهرباء الجديدة التي قدمتها دولة الامارات بعد مرور شهر من تشغيلها هؤلاء لا يريدون النور لعدن يريدون لاهلها وسكانها ان يعيشون في الظلام.

وطالبت المصادر الجهات المعنية بعدن الى تحمل مسؤوليتها ووقف العبث الحاصل الذي يستهدف محطة الكهرباء بسبب الرصاص الراجع من المعسكرات التدريبة بمدينة الشعب وبئر احمد سواء كانت تلك الظاهرة العبثية عمل ممنهج لاستمرار بقاء الوضع كما هو عليه او على نفس الطريقة التي مارستها عناصر بالحزام الأمني التي كانت تتولى حراسة المولدات الكهربائية المقدمة من الإمارات في احد الأحواش بخور مكسر في عام 2017 وكانت جاهزة لتشغيلها واثناء عدم صرف مستحقات الحراسة من قبل مؤسسة الكهرباء قام جنود الحزام باطلاق النار على المولدات واخراجها عن الخدمة .

وختمت المصادر تصريحها بالقول واليوم يتكرر المشهد نفسه 198 من الألواح الشمسية التابعة لمحطة الكهرباء الجديدة خرجت عن الخدمة..والسبب الرصاص الراجع من السماء

.