مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
الطرق الصوفية تحتفل بالليلة الختامية لمولد العارف بالله سيدي يونس عمار بالسنطه رولان تطلق أغنيتها الجديدة "بوجود أبو سلمان " البنك التجاري الدولي-مصر يفوز بجائزتي "أفضل بنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة" و"أفضل برنامج تمويل سلا... رئيس هيئة "الغذاء والدواء" السعودية يبحث في القاهرة سبل التعاون مع الجهات الرقابية المصرية في مجالي ... الفرماوى يشهد فعاليات تصفيات الموسم الثاني لمسابقة ابداع قادرون لذوى القدرات والهمم وزير الصناعة والنقل : ندعو بلغاريا لإنشاء مصانع مشتركة في مصر تستهدف السوق الإفريقية محافظ الدقهلية ووزير الشباب والرياضة يفتتحان الممشي الجديد والتراس الاجتماعي علي النيل بنادي الحوار "السعودية في آيسف 2025".. ٢٣ جائزة عالمية ترسخ مكانتها في قمة المشهد العلمي الدولي "ماجنايت" من نيسان.. خيارٌ صُمم للسائقين الطموحين "الرياضة أسلوب حياة": ماراثون للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ببورسعيد

مشاركة يمنية في الاحتفال بمائة يوم من عرض مسرحية النقطة العمياء في القاهرة

خاص : مصر البلد

أكد إعلامي المركز الثقافي اليمني في القاهرة وليد التميمي، على تفرد مصر بالدور الريادي في صناعة الفنون، وتصديرها إلى العالم العربي، وفي مقدمتها فن المسرح، الذي تضاعف رصيده بعد الاحتفال بمرور ١٠٠ يوم على عرض مسرحية النقطة العمياء.

 

وقال التميمي في منشور في صفحته في “الفيسبوك” تشرفت، أمس، بتلبية دعوة الإعلامي السعودي أستاذي الدكتور عبدالله بانخر، لحضور احتفال مسرح الغد بعرض 100 يوم لمسرحية “النقطة العمياء” المستوحاة من رواية العطل للكاتب السويسري فريدريش دورنيمات”، بطولة: نور محمود، أحمد السلكاوي، وأحمد عثمان، وحسام فياض، وهايدي بركات، وعمر صلاح الدين، إعداد وإخراج أحمد فؤاد.

 

قد يهمك ايضاً:

رولان تطلق أغنيتها الجديدة “بوجود أبو سلمان “

من جبال نيبال إلى ضفاف النيل: الشاي يوحّد الثقافات

وأضاف: استمتعت بساعة ونصف  من الإبداع الفني على خشبة المسرح، لدرجة أنني كنت اتحسر على عدم قدرتي الامعان بالنظر في حركات جسد كل من نصبوا أنفسهم نجوما على المسرح، بصمتهم، وتقمص أدوار شخصيات المسرحية وعدم الاكتفاء بتمثيلها، وتغييرات نبرات الصوت وفق معالجات السيناريو، والموسيقى التصويرية، وسطوع وخفوت الأنوار الكاشفة أو انطفائها.

 

وأكد على أن كل ما في المسرحية كان مذهلا حقيقة، من ديكور المسرح، ومؤثراته، من الإخراج والسيناريو، من أداء الممثلين وفي مقدمتهم النجم نور محمود، الذي خاض أول تجربة تمثيل على خشبة المسرح، والذي يشدك في هدوءه وانفعالاته،  في صخبه وسكونه، وفي ثوان يبدل أدواره من مبتسم إلى حزين، من إنسان كان يضحك إلى غارق في دموعه، من واثق من نفسه إلى محطم داخليا، من مدعي البراءة إلى مذنب ارتكب جريمة قتل دون إسالة قطرة دم، ومارس الخيانة بنوازع الانتقام من ضحيته، بحجة الدفاع عن النفس.

وتابع: المبهر في المسرحية أن جمهورها أيضا لم يكن مشغولا بكثرة التصفيق، لأن حواسه وحتى أنفاسه كانت مشدودة بحواراتها، وتصاعد خطها الدرامي والتراجيدي، وكان الاعتقاد الراسخ بأي حركة قد تشتت ذهن النجوم على خشبة المسرح، أو تكبح جماح ادائهم الفني الذي وصفته ضيفة العرض الكبيرة الكاتبة فاطمة ناعوت، بأنه جسد فعليا عنوان أحد مقالها: المسرح في أوج الإبهار.