بقلم – هيفاء مجدلاوى:
سيدتي هل يمكن إضافتك في مجموعة للتواصل، نريد ان نستنير بوجودك معنا، بادرني بالسؤال احد الجيران؟
اجبته : فقط دعني أسأل زوجي وأستأذن منه،
أجاب مستنكرا : سيدتي امعقول يوجد في هذا الزمن أمثال
ذلك الزوج اعانك الله اين التحضر، اين الثقة،
في الَمساء تتعالى الاصوات من بيتهم، اهرع إليهم مسرعة علهم يريدون مساعدة، تخرج ابنتهم باكية تملأ الكدمات وجهها، اسمع صوت صراخه قائلا : هذه قلة حياء ، يا ويلك ازا بشوفك مرة اخرى في مجموعات التواصل.