مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مسرح الجريمة : “هل تصدق مربية تغتصب فتاة تعمل لديها وتحمل منها”

 

مسرح الجريمة 

هل تصدق مربية تغتصب فتاة تعمل لديها وتحمل منها

الكاتبة / نبيلة مجد ي

 

شئ میستوعبھوش ولا یصدقھ ولا یتصوره العقل والمنطق ازاي بنت بنوت بتحمل من
الشغالة الأجنبیة اللي أمھا عینتھا مدیرة للمنزل بتراعي كل شئونھ .

البدایة:

قد يهمك ايضاً:

اليونسكو والفكر التنويري: تراث البشرية في دائرة الخطر

أنور آبو الخير يكتب : عدالة الحياة !!

واحدة من سیدات المجتمع الراقي عایشة لوحدھا مع بنتھا الطالبة بالمرحلة الاعدادیة
بفیلا فاخرة وعندھا شركة سیاحة ھي اللي بتدیرھا فقررت تجیب واحدة تخدمھا ھي
وبنتھا اختیارھا وقع علي واحدة افریقیة وفي البدایة اثبتت لھا كفاءتھا كانت حریصة
انھا تعمل كل حاجة ترضیھم وشویة شویة بدأت المربیة تقرب من البنت اللي كان اسمھا
ندي علشان تكسبھا وتصاحبھا بالفعل انسجموا جدا وبقوا اصحاب حجرة ندي فوق لكن
حجرة المربیة تحت.

وفي یوم من الأیام نزلت ندي علشان تحضر حاجة تشربھا مع ساندوتش قبل نومھا اللي
كانت بتحب السھر وشافت حاجة غریبة وھي طالعة أوضتھا وفي ایدھا الأكل اللي حضرتھ
شافت المربیة ماشیة وھي نایمة وبتكلم نفسھا وتقول وتتمتم بعبارات غیر مفھومة فخافت
وطلعت بسرعة لأوضتھا.

وفي الیوم الثاني بدأت حاجا غریبة تحصل المربیة بتدخل الحمام أكثر من عشرین مرة
وبتتكلم مع حد جوه الحمام بصوت ھادي وفي نفس الیوم ندي بترجع من المدرسة كان
الظھر بیأذن وصوت الأذان عالي من المسجد اللي جنب البیت أثناء فتح المربیة الباب
لندي لما سمعت الأذان حطت ایدھا علي ودانھا واتشنجت بشكل مرعب وبعد كدا.
دخلت الحمام وفي نفس اللیلة بعد ما خرجت من الحمام دخلت المطبخ وجھزت
كوبایة لبن دافي وكانت في نیتھا حاجة معینة طلعت وخبطت علي ندي ودخلت
وادتھا كوبایة اللبن فشكرتھا وفعلا ابتدت بالفعل تشربھا وھي قاعدة جمبھا لحد ما
نامت نوم عمیق .. وفي تاني یوم صحیت ندي علي ألم في معدتھا فقامت ودخلت
الحمام والألم بیزید وھي مش عارفة ایھ السبب من ورا الألم ده وایھ سبب نومھا
الطویل بالشكل دا علي غیر العادة لما أمھا رجعت مدام صافي وعرفت ان بنتھا
مریضة قررت تاخدھا للدكتور وبالفعل تم الكشف علیھا وكانت المفاجأة صدمة للأم
اللي انھالت بالضرب علي جسم بنتھا بعد ما عرفت من الدكتورة أنھا حامل. ھي
عمرھا ما شكت في أخلاق بنتھا ومتأكدة من سلوكھا وملھاش صلة حتي بزمایلھا
وملھاش صدیقات البنت حلفت لھا وأقسمت أنھا مش علي علاقة بأي شاب ولكن
الأم مش قادرة تصدق كانت ھتتجنن ولكن بعد مرور یومین الأم بترجع من الشركة
وھي زي المجنونة لأنھا افتكرت حاجة مھمة.

 

عند دخول مدام صافي ندھت علي المربیة وبدأت تبص علي جسمھا ولاحظت شئ
مھم جدا علي رقبتھا شافت تفاحة آدم فراحت بسرعة أوضتھا ورجعت بسرعة
ومخبیة حاجة ورا ظھرھا وأمرتھا وھي بتزعق فیھا انھا تخلع ملابسھا لما خلعت
اتصدمت بأن المربیة اللي استأمنتھا علي حالھا ومالھا وبیتھا وبنتھا ونفسھا طلعت
راجل ثم ھددتھ بالمسدس اللي كانت مخبیاه ورا ظھرھا وبلغت الشرطة وتم القبض
علیھ واعترف باغتصابھ لندي وكان بیعاشرھا من شھرین وأنھ ملوش أي دیانة
وكان لما بیدخل الحمام بیتكلم مع شیطان وكان بیغیرلھ من نبرة صوتھ علشان أھل
البیت یعتقدوا انھ واحدة ست وكانت صدمة للجمیع.

وبعد كدا طلبت مدام صافي الدكتورة علشان تلاقیلھا حل في نزول الجنین اللي وصل
في شھره الثاني.

ولكن السؤال اللي شاغل عقلي وبالي فین كانت الأم لما دخلت المربیة الوھمیة
وسطھم في حاجات كتیر في تكوین جسم الست بیتمیز وبیختلف كتیر عن جسم
الرجل دا أكید أختلاف الأعضاء ونبرة الصوت والشعر وغیرھا.
فعلا ما بقاش فیھ أمان في الزمن دا…

التعليقات مغلقة.