مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مسرح الجريمة :ترتدي ملابس أنيقة وتنتظر كل يوم أمام مدرسة شكل وتترقب ظهور أي طفل وتصطحبه معها

53

 

مسرح الجريمة

ترتدي ملابس أنيقة وتنتظر كل يوم أمام مدرسة شكل وتترقب ظهور أي طفل وتصطحبه معها

قد يهمك ايضاً:

بنات وبنين وسن المراهقة

انور ابو الخير يكتب: المتاجرون بالوطنية

بقلم الكاتبة نبيلة مجدي

 

مھووسة بالأطفال وخصوصا أطفال المدارس وتنتظر أمام المدرسة لحظة وصول
أول طفل تراه أمامھا تتجاوب معھ علي الفور وتقدم لھ أي نوع من أنواع الحلوي
التي وضعت بھا مخدر لیتوه عن الوعي في لحظات بتكون اختفت بھ من أمام
المدرسة وأعین الناس وھي تحتضنھ كأنھ ابنھا وتفر بھ ھاربة مسرعة لعدم اللحاق
بھا ثم تذھب بھ إلي البیت وبیكون في استقبالھا بنت خالھا واختھا وبیاخدوا الطفل
منھا وبترجع لمدرسة تانیة وبتعمل اللي عملتھ مع الطفل الأولاني والتاني لحد ما
تكمل خطف ٣ أطفال وتعود بھم الي المنزل وعلي الحال دا كل یوم في أوقات
المدارس ولا من شاف ولا من دري وبعد الطفل الثالث أو الرابع من الأطفال اللي
بتصطادھم وھما خارجین لوحدھم ممعھمش حد وترجع البیت وبتاخده منھا بنت
خالھا أو اختھا بیكونوا مجھزین.

وبیكونوا مجھزین السكاكین وبیقوموا بذبح الأطفال كلھا وأخذ الرأس بمفردھا ثم
یقوموا بتنظیفھا من اللحم والدم لحد ما تنظف أمامھم وتبقي الجمجمة وبعد كدا
بیاخدوھا ویضعوھا في الشمس تنشف شویة ویحمصوھا وبعد كدا بیقوموا بطحنھا
وتظھر أمامھم كالبودرة وبعد كدا بیخلطوھا علي المواد المخدرة وبیبیعوھا للشباب
علي انھ مخدر لیس لھ مثیل من أقوي المخدرات اللي نزلت السوق لأصحاب المزاج
العالي واستمروا علي الحال دا لفترة طویلة علي مدار سنوات طویلة ومحدش
كشفھم غیر طفل كان خارج من المدرسة في اتجاه سیارة والدتھ التي كانت علي
مقربة بمسافة من المدرسة وكانت تقل سیارتھا وتنتظره وأثناء ذلك كانت في
طریقھا الیھ المختطفة وعندما قدمت لھ الحلوي رماھا علي الأرض وصرخ یا مامي
… ونزلت الأم واستغاثت بالناس واستطاعوا اللحاق بھا وأحضروا الشرطة
واعترفت ان بنات خالھا ھم الذین دفعوھا لذلك وھي لھاش ذنب.

التعليقات مغلقة.