مسرح الجريمة : انتقام ولا تحدي ولا ثأر مش عارفة الشغالة ليه عملت كدا ولا شغالة

مسرح الجريمة

بقلم الكاتبة نبيلة مجدي

انتقام ولا تحدي ولا ثأر مش عارفة الشغالة ليه عملت كدا ولا شغالة
ولا بطيخ بعد النهاردة
شغالة اندونیسیة بتشتغل عند أسرة من وقت قصیر طلبت منھا صاحبة المنزل تعمل
لھم بیتزا وكان معظم أكلھم معجنات لأن أطفالھا بیحبوھا فعملت حاجة غریبة ولكنھا
مكانتش بتتصرف بالطریقة دي من قبل كدا یاتري ایھ السبب؟؟
البدایة دخلت الشغالة المطبخ وبدأت تنظف الأواني ومحتویات الشقة قبل ما تطبخ
بعد ما خرج معظم أفراد الأسرة المكونة من ٦ أفراد وكانت مضطربة ومتنرفزة علي
الآخر وبداخلھا الشر لكل اللي في المنزل وكانت لسھ موجوده صاحبة المنزل وعلي
وشك الخروج وقبل ما تنزل توجھت للشغالة قالتلھا البیھ بیسألني طعم الأكل والمایة
متغیرین شویة ردت علیھا وقالت لھا عادي یا مدام مفیش أي اضافات ھو ممكن
یكون لما كانوا بیصلحوا مواسیر الصرف اتغیر طعم الاكل شویة ومكانتش تعرف
انھم بدأو یحطو لھا كامیرات مراقبة في المطبخ علشان یتأكدوا من شكوكھم ناحیتھا
وایھ اللي بتعملھ بالظبط وھما مش موجودین المھم بعد نزول صاحبة البیت الشغالة
في المطبخ لوحدھا حصل حاجة غریبة میصدقھاش عقل لیھ كدا حرام.

أمسكت بأحد الزجاجات الفارغة وبدأت تتبول فیھا وقامت بسكبھا علي كل الزجاجات
قبل وضعھا في الثلاجة ولم تكتفي بذلك عند تحضیرھا للبیتزا بدأت تحضر العجین
ولكن بطریقة مقرفة نصف العجین عملتھ بیدھا ثم ألقت بھ علي الأرض وداست
علیھ بحذائھا تضغط تضغط علیھ وتمسح بھ الأرض بكل قوتھا ثم دخلت الحمام بھ
وبدأت تمسح بالعجین قاعدة التوالیت لا أدري كیف فعلت ھذا نعمة ربنا حتي لو كان
ضغط البیت علیھا كتیر والشغل لو كان أسلوب أفراد الأسرة معاھا سئ كانت
تواجھھم لكن بالقذارة والوساخة دي ما شوفناش قبل كدا حد استھتر بنعمة ربنا
علشان ینتقم من حد وایھ الفایدة اللي كانت ھتعود علیھا الله أعلم تصرف ھمجي لا
یمس لأي دین بصلة دا أكید اللي بیسمع دا بیتسفرغ أكثر من مرة علي الحكي ما
بال اللي داق وأكل من الطعام المقرف دا. المھم عرفوا بالحقیقة وبلغوا الشرطة وتم
القبض علیھا بدون كلام ولا حتي قدرت تدافع عن نفسھا.
لكن فیھ شغالات بتشتغل بكل ضمیر وبتصبر علشان لقمة العیش وحتي لو كان أھل
البیت ایھ.