مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مسرحية ” خيبتنا ” للفنان “محمد صبحى” تتناول تأثير التقدم العلمى والإستنساخ فى علم الجينات

تم عرض مسرحية “خيبتنا ” للفنان “محمد صبحى ” عرض أول” مساء أمس الأحد  أول أيام عيد الفطر الميارك على قناة TEN فى تمام الساعة  العاشرة مساءً، ليشاهد الجمهور ما نحن فيه حاليا وكيف تحول الخيال العلمي لحقيقة بانتشار فيروس کورونا (COVID-19) في العالم كله والحديث الدائر عن كونه مصنع وموجه وورائه جهة شريرة ودولة عظمى.

مسرحية " خيبتنا "

وتتناول مسرحية “خيبتنا”ما حدث ويحدث على الساحة العربية والعالمية وتأثير التقدم العلمى فى علم الجينات والاستنساخ على المواطنين فى العالم العربي والأمريكي، فى قالب كوميدى غنائي استعراضي.

حيث تتعرض مسرحية “خيبتنا” لتجربة الهندسة الوراثية، بسعي الدول المتقدمة علمياً للسيطرة على باقي الشعوب، بالوصول إلى جينات تؤثر في طريقة تفكيرها، ويتم إطلاق مواد كيميائية تحمل جينات العرب في أمريكا، فيتحول حكامها إلى قادة على الطريقة العربية.

مسرحية “خيبتنا”من تأليف وإخراج محمد صبحي، ، فقد سبق الفنان محمد صبحي الجميع وكتب مسرحيته عام 2004.

وبطولة محمد صبحي وسماح السعيد وسميرة عبدالعزيز وندى ماهر وحازم القاضي وبوسى شلبي وعبير فاروق وميرنا ذكري.

مسرحية " خيبتنا "

مسرحية ” خيبتنا ” كوميديا أجمع عليها الجمهور خلال عرضها لمدة عام ونصف .

وتدور المسرحية فى قالب كوميدى غنائى استعراضى يجسد فيها الفنان محمد صبحى شخصية الدكتور “يائس” العالم فى علم الجينات الذي يتنبأ بحرب فيروسات بين القوى العظمى في العالم.

من هو الفنان ” محمد صبحى”

قد يهمك ايضاً:

محمد صبحي من مواليد 3 مارس 1948 ، ممثل ومؤلف ومخرج مسرحي مصري.

ولد في القاهرة. تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز عام 1970 مما أهله للعمل كمعيد بالمعهد، ولكنه ترك التدريس وأسس “استوديو الممثل” كممثل ومخرج، واشترك معه رفيق رحلته الفنية الكاتب المسرحي لينين الرملي دفعته في التخرج.

 

كان متزوج الممثلة الراحلة نيفين رامز (من أسرة رضا) ولديه من الأولاد كريم (مهندس كمبيوتر) ومريم (خريجة تجارة إنجليزي).

 

عندما كان طفلاً صغيرًا كان يعيش مع أسرته في منطقة أرض شريف بالقرب من شارع محمد علي والذي كان يطلق عليه شارع الفن، حيث كان يوجد به العديد من المسارح ودور السينما والملاهي الليلية، وكان منزل أسرته يقع أمام دارين شهيرين للسينما هما سينما “الكرنك” وسينما “بإرادي” الصيفي. وكانت هذه فرصة جيدة للطفل الصغير ليتابع جميع الأفلام التي تعرض بهما، كما كان والده يمتلك ماكينة لعرض الأفلام فكان يشاهد من خلالها العديد من أفلام الباليه الراقصة.

في عام 1968 بدأ صبحي العمل في أدوار صغيرة ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام العديد من الفنانين المشاهير مثل صلاح منصور، فؤاد المهندس، حسن يوسف، محمد عوض، محمد نجم ومحمود المليجي،عبد المنعم مدبولي.

مسرحية " خيبتنا "

في عام 1980 كون صبحي فرقة “ستوديو 80” مع صديقه لينين الرملي، ليشهد الوسط المسرحي مولد ثنائي شاب دارس للمسرح، ولديه رغبة في إثبات الذات، فقد نجح الثنائي لينين كاتبًا وصبحي ممثلاً ومخرجًا في أغلب الأوقات في تقديم مجموعة من أنجح مسرحيات هذه الفترة، مماجعل البعض يرى فيهما امتدادًا للثنائي نجيب الريحاني وبديع خيري، ومن بين العروض التي قدماها في تلك الفترة “الجوكر”، “أنت حر”، “الهمجي”، “البغبغان”، “تخاريف”.

علاقة صبحي بالتلفزيون بدأت منذ أن قدم مسلسل “فرصة العمر” في منتصف السبعينيات، ابتعد عنه بعدها، مسلسل كيمو الذي يتكلم عن مشاكل التعليم في مصر ليعود في عام 1984 من خلال مسلسله الشهير “رحلة المليون” بجزئية الأول والثاني، والذي حقق نجاحًا ملموسًا وقت عرضه وما زال، وفي بداية التسعينات قدم مسلسل “سنبل” ، وفي عام 1994 بدأ صبحي في تقديم شخصية “ونيس” من خلال مسلسل حمل اسم “يوميات ونيس” في ثمانية أجزاء، عرض من خلالها هموم الأسرة العربية ومايصادفها من عقبات أثناء تربيتها لأبنائها، وفي منتصف الألفية الجديدة قدم عدة مسلسلات أهمها “فارس بلا جواد” ومسلسل “رجل غني فقير جدا” وفي عام 2009 عاد الفنان القدير محمد صبحى لشخصية (ونيس) ويقدم الجزء السادس من خلال مسلسل “يوميات ونيس وأحفاده”وقد أصبح أبناء ونيس متزوجون ولديهم الكثير من الأحفاد ويتحدث المسلسل عن مشاكل وقضايا ومستقبل الأحفاد والأطفال، كما قام بعمل الجزء السابع من المسلسل “ونيس وأيامه” والجزء الثامن “ونيس والعباد وأحوال البلاد”

 

يصف بعض المسرحيين محمد صبحي بالقائد العسكري أو الدكتاتور الذي يعمل بدقة متناهية لدرجة يراها البعض مبالغًا فيها، صبحي يرى أن الممثل الذي يعمل معه لابد أن يكون لديه قدرة تحمل واحترام للمواعيد وتقدير للعمل.

مسرحية " خيبتنا "

ومن أوضح الأمثلة على ذلك أنه في إحدى زياراته لباريس التقي بالدكتور الإنجليزي وليام ويكنجهام الحاصل على الدكتوراة في المسرح المصري، وكان هذا الرجل يعرف كل شيء عن فن صبحي وبداياته وشديد الإعجاب بإسلوبه، فعرض عليه أن يقدم عمليين على أشهر مسارح لندن للجاليات العربية مقابل أجر مغر ومنزل وسيارة والعديد من الامتيازات الأخرى ولكن محمد صبحي رفض هذا العرض لأنه كان قد ارتبط مع المخرج جلال الشرقاوي شفهيا بدون توقيع أي عقود لتقديم مسرحية “الجوكر” بالقاهرة، رفض صبحي أن يتخلى عن وعده من أجل الإغراءات المادية.

اترك رد