مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مستشفى المعمدانى ….أوقفوا العدوان وحمامات الدم…بايدن لامرحبا بك

بقلم – محمد محمود الجندى:

 ما الذى بقى لإسرائيل ولم تفعله لقد قتلت الأطفال والنساء والمرضى والمصابين فى المستشفيات وهدمتها على رؤوسهم المساجد والكنائس والمنازل قامت بهدمها على رؤوس أهلها كل ذلك بدعم ومباركة من أمريكا ودول الغرب المجرم بل وتم إرسال حاملات الطائرات والبوارج والاسلحة الحديثه القنابل الفسفورية وأيضا الزيارات المتكررة للمسئولين الأمريكان والغربيين بريطانيا وفرنسا وألمانيا وها هو بلينكن وزير خارجية أمريكا يجرى مباحثات فى دول عربيه واحدة تلو الأخرى ثم العوده لإسرائيل ويعلن عن زياره لرئيس أمريكا ليعلن الدعم والمساعده والمباركه لكل ماتقوم به الدوله النازيه فى المنطقه وفى صبيحه يوم الزياره يقوم النازيون بهدم مستشفى المعمدانى بفلسطين على رؤوس المرضى والمصابين دون اى رادع او ضمير ووسط صمت عالمى ودولى وتدعى دوله الإحتلال كذبا وزورا ان المستشفى بها قوات لحماس لقد استشهد واصيب اكثر من 800 فلسطيني وهذا يدمى قلوب كل العرب والاحرار … ان مايحدث تواطؤ وتورط من دول العالم الغربى فى عمليات القتل والعربده ويجعل المنطقه العربيه على فوهة البركان وقابله للانفجار فى اى لحظه … أن زيارة بايدن رئيس دوله الشر والقهر والظلم للشعوب غير مرحب بها وعلى العرب طرد سفير دوله اسرائيل منها وعدم الاجتماع مع اى مسئول منهم لأنه ببساطه ماذ سيتم بحثه بعد كل ماحدث لقد دمرت غزه وارتكبت كل الجرائم والحصار والتجويع ومنع دخول الغذاء والماء والدواء

قد يهمك ايضاً:

أحمد سلام يكتب رجل غاب عن ذاكرة مصر !

رحلة الحج..

والوقود والتهجير القسرى كل جرائم الحرب تم ارتكابها فى غزه فماذا بقى لنبحثه وبأى وجه يأتى بايدن وماذا عنده ليقوله لقد قال كل شىء … قاطعوا امريكا لاتخافوا منهم او من طائراتهم وبوارجهم توحدوا ياعرب وناصروا إخوانكم قبل فوات الاوان أخرجوا فى كل المدن وتظاهروا ضد دوله القتل والعدوان … لقد حضر إلى المنطقه وزير دفاع أمريكا وقائد المنطقه المركزيه الأمريكيه والنتيجة ضرب مستشفى المعمدانى

 ثم يكافئ بايدين دولة الاحتلال بمساعده اضافيه بمليار دولار وذلك بعد ضرب المستشفى بساعات قليله ماذا ننتظر منهم ..هم العدو فاحذروهم أن إسرائيل لاتفعل كل مايحدث دون موافقه امريكيه ان الازدواج فى المعايير والتحيز الأعمى للمحتل دليل دامغ على الكره والحقد الأسود …والله انى لأرى كل الاستعدادات ونشر القوات ماهو إلا ضد العرب وليس من أجل غزه التى لاتملك إلا القليل ….المعمدانى ليست آخر الجرائم ولكن سيتم مجازر أخرى ان اليد الملطخه بالدماء لايمكن أن تشبع ونحن فى مصر يد واحده ضد كل من تسول له نفسه المساس بها وغدا سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون وإن غدا لناظره قريب …فلسطين عربيه وغزه جزء منها وهى فى القلب.

لقد ان الأوان للعالم ان يتحرك ويخرج عن صمته ويطالب بوقف العدوان النازى والسماح بدخول المساعدات الانسانيه فورا.

 

التعليقات مغلقة.