أكدت مستشار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الدكتورة نهلة الصعيدي، على أهمية توفير بيئة داعمة لنجاح الطلاب الوافدين الأكاديمي والاجتماعي; مشيرة إلى أن الأزهر يقوم بجهود كبيرة لدعم الطلاب الوافدين.
جاء ذلك خلال ملتقى للوافدين الفلبينيين أقامه مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها الأزهر برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لتعزيز التبادل الثقافي والتعارف بين الطلاب من مختلف الجنسيات.
وقالت الصعيدي – وفق بيان اليوم – إن الالتحاق بالأزهر الشريف يتم من خلال المنح الدراسية أو الشهادات المعادلة أوعبر التقدم الإلكتروني، أو بحصول الوافد على خطاب من السفارة في بلده موجهه إلى الأزهر، ليتم البدء في اتخاذ باقي الإجراءات الرسمية; مشيرة إلى أن الأزهر يقدم منحا دراسية سنوية للطلبة المتفوقين.
كما استمعت، خلال الملتقى، إلى الطفل المعجزة محمد عبد المهيمن كامفونج، البالغ من العمر 7 سنوات، وهو يتلو آيات من الذكر الحكيم، الذي – حسبما ذكر والده – يحفظ القرآن الكريم كاملا ومتن الجزرية وألفية ابن مالك.
من جانبه، قال سفير الفلبين بالقاهرة، عز الدين تاجو، إنه تم بحث سبل التعاون المشترك مع مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين للوقوف على التحديات التي تواجه الطلاب الفلبينيين بالأزهر والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، مقدما الشكر على الجهود المبذولة في رعاية الوافدين وحث الطلاب على الاجتهاد في طلب العلم.
وفي نهاية الملتقى الذي قدمه عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام جامعة الأزهر، الدكتور حسام شاكر، أشاد الحضور بالمستوى التنظيمي للملتقى وإتاحة الفرصة أمام الحضور لتوجيه الأسئلة وتقديم الطلبات وعرض المقترحات.
ويأتي ملتقى الطلاب الوافدين في إطار الجهود المستمرة لمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب لتعزيز التفاهم الثقافي والتعايش السلمي بين الشعوب، والعمل على إعداد جيل من الطلاب الدوليين قادر على تحمل مسؤولياتهم باعتبارهم ممثلين لثقافتهم وأوطانهم في الخارج.
التعليقات مغلقة.