كتب – محمد الجندي :
أكد عدد من المزارعين بأرض الأوقاف بالإيجار أنهم قرروا ترك الأراضي التي يعملون بها بعد ارتفاع قيمة الإيجار ، وأكدوا أن العمل باليومية أرحم وأفضل من العمل بأراضي إيجار لا يحصلون منها على شيء ويتعرضون للديون.
والتقطت كاميرا “مصر البلد الإخبارية” صور لبعض الفلاحين من مدينة السنطة الذين حملوا فؤوسهم ذهابا الي مدينة طنطا للعمل باليومية بعد أن تركوا أراضيهم، واتخذوا رصيف شارع البحر مقرا لهم لعل وعسى أن يجدوا من يعطف عليهم أو من يعاونهم علي المعيشة بعد تركهم الأرض الزراعية التي كانوا يعملون بها بسبب ارتفاع قيمة الإيجار الي 400 جنيه للقيراط الواحد .
ويقول احد الفلاحين ويدعي ع م ا مقيم بإحدي قري محافظة الغربية الذى ترك أرضه للبحث عن لقمة العيش في مكان أخر،أن قيراط أرض الإصلاح الزراعي 130جنيها وفي نفس الحوض تجد قيراط أرض الأوقاف ارتفع ايجاره الي 400 جنيها للقيراط ، والفلاح أصبح عاجزا عن سداد قيمة الإيجار ، وتمني أن يعمل في الأرض ، أو أن يكون له مرتب شهري افضل ما يقوم بتأجير أرض الأوقاف، وطالب بأن تنظر الدولة إليهم وان يكون هناك حل لمشكلة أرض الأوقاف .
وأكد رمضان عبدالوهاب الفقي من مركز السنطه أنه لا يمكن أن يكون إيجار ارض الأوقاف 400 جنيه للقيراط وارض الإصلاح الزراعي 1300جنيه للقيراط ، وطالب أن تقوم الدولة بتعديل قانون التأمينات علي أن يحصل الفلاح علي معاش عند بلوغه سن الستين .
وطالب رمضان الفقي أن يتم توزيع الدعم الذي تقدمه الدولة علي من يقوم بزراعة الأرض وليس المالك لأن المالك قد لايكون يعلم اي شئ عن أرضه والمستأجر هو الذي يقوم بالزراعة والري وشراء السماد من السوق السوداء من أجل الحفاظ علي زراعته وعلي أمواله التي دفعها في الإيجار للمالك .
التعليقات مغلقة.