مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
الداخلية تكشف لغز مقتل أم وأطفالها الثلاثة بمنطقة فيصل بالجيزة ..والقبض علي مرتكب الواقعة المصري البورسعيدي يعبر الاتحاد الليبي بثنائية ويتأهل لدور الـ16 من الكونفدرالية سيراميكا يعتلي القمة مؤقتًا.. وفاركو يعمّق جراح الإسماعيلي في جولة مثيرة من دوري نايل استجابة عاجلة لتوجيهات وزيرة البيئة.. لجنة تفتيش مشتركة تتحرك لفحص انبعاثات محطة خلط خرسانة بالمنوفي... برئاسة وزير البترول والثروة المعدنية ومشاركة وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة.... اج... ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: قصة سيدنا يونس في القرآن نموذج للإعجاز البياني.. والتسبيح مفتاح النجاة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تعقد ندوة بعنوان “انتصارات أكتوبر المجيدة السفير الفلسطيني بالقاهرة يستقبل الأسيرين المحررين باسم خندقجي ونادر صدقة إصابة شاب بإصابات خطيره صدمه قطار أمام مزلقان بنها بالقليوبية وكيل وزارة التعليم بسوهاج يزور مصابي حادث جرجا

مرصد الإفتاء: فتاوى الإخوان في الانتخابات تراوحت بين “الشرك” و”الوجوب” و”الحرمة” تبعًا لمصلحة الجماعة

كتب – محمد عبد الوهاب:

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن التلاعب بالفتوى من جانب جماعة الإخوان المسلمين وتوظيفها بما يخدم مصالح الجماعة ويسيء للإسلام أضحى صفة ملازمة للجماعة وقياداتها الدينية، وتجاوزت الجماعة في ذلك كل المحرمات، وباتت تصدر الفتوى وضدها في آنٍ واحد، تبعًا لمصلحة الجماعة وتوجُّه قادتها. وقد أصبح هذا الأمر شديد الوضوح في الفتوى التي أصدرها الدكتور يوسف القرضاوي بحرمة المشاركة في الانتخابات، دون اكتراث للفتاوى السابقة للجماعة، بل للرجل نفسه، والتي تناقض بالكلية الفتوى الحالية.

قد يهمك ايضاً:

الداخلية تكشف لغز مقتل أم وأطفالها الثلاثة بمنطقة فيصل…

وأوضح المرصد أن القرضاوي، أحد رموز الجماعة الهارب في قطر، قد أصدر فتوى بوجوب المشاركة في الانتخابات عندما كانت جماعة الإخوان طرفًا فيها، بل اعتبرها الداعية الإخواني فريضة لا يجوز التخاذل عنها، قبل أن يرجع ليعلن أن المشاركة في الانتخابات نفسها (أي الانتخابات الرئاسية) حرام شرعًا ولا تجوز بحال من الأحوال، دون التفات إلى الفتوى السابقة له أو تبرير هذا التناقض العجيب والغريب، الذي لا يمكن وصفه سوى أنه توظيف سياسي للفتوى الدينية.

وأضاف المرصد أن القرضاوي ليس وحده في هذا الصدد، إنما سبقه الكثير من قادة الجماعة ومفكريها وقياداتها الدينية، بل إن بعضهم غالى في الأمر ووصل إلى حد اعتبار الدستور شركًا بالله، والرضا بالديمقراطية خروجًا من الملة، والأحزاب السياسية نوعًا من الرضا بغير ما أنزل الله، قبل أن ينقلب إلى النقيض تمامًا ويقف على منصات الجماعة ليعلن وجوب المشاركة في “انتخابات الإخوان”، ضاربًا عُرض الحائط بكافة الفتاوى والأدلة السابقة، ثم ما لبث أن عاد مرة أخرى بفتاوى تحرم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية 2018 ما دامت الجماعة ليست طرفًا فيها.

وقال المرصد: إن هذا التناقض البيِّنَ والتدليس الصريح يعضد وصف الجماعة بأنها جماعة مصلحية توظف الدين لتحقيق المصالح الخاصة، ولا تتورع عن إهانة الديني لغرض السياسي، وفي ذلك تتسلح الجماعة بمجموعة ممن تطلق عليهم “العلماء والفقهاء” الذين يتولون شرعنة أعمال الجماعة وصبغها بالصبغة الدينية، وإصدار خطاب ديني يعضد من مصالح الجماعة ويدعم موقفها.