بقلم – عبد الله سكرية ” لبنان”
مرحبًا يا صباحُ
……. والهوى قدَرٌ..
يا مَنْ زرَعْتُكِ ،يا ألحانُ في وَتَري ،
غنَّتْ عيُونٌ شَجاها ، واللَّمَى الخَطِرُ
وازْهَوْهَرَتْ في ربيع ٍ ، فَوْحُه عبَقٌ ،
حـدِّثْ ربيـعُ ، بِـما قــدْ حَـدَّثَ الزَّهَرُ
غـنَّـتْ لـحـبٍّ ، وحُـبّـي كـلُّـه مُـتَـعٌ
وهـْجُ الـتَّمـتُّع ِ، مـا يـأتي بـهِ الـبَصَرُ
لـلّـَه ِ، كمْ طابَ ليَ العنَابُ أقـطُفُهُ
قطْفُ الفُتون ِ فتونٌ ، والـهـوى قـدَرُ
حطَّتْ بقلبي شؤونًا ،لستُ أنْكرُها
هل يجحَدُ الحبَّ منْ في وجهِهِ نظَرُ
مـاذا أقـولُ: وإنّـي، بـعْـدُ، منشغِلٌ
مـنْ ذا بِـضـوْءٍ جـلِي ٍّ ، راحَ يَسْتـَتِرُ
يا منْ قرأتُك ِ ،يا أنغامُ ،في وَتري
غنَّـتْ، بـحـبّ ٍ لها ، الألحانُ والوَتَرُ
هـاتيهِ ،يا امـرأةً ،عشْقًا،ويا فرَحي
لـولا التُّـمورُ حَـلا فـي طيـبِهِا الثَّمَرُ
أخشى عـلـيك ِ،وفـي حبّـيكِ أنتصرُ
أنـا الـمـليـك أصيرُ والـورى البشَرُ