وشدد أبو سلمية على أن “الطاقم الطبي لمجمع الشفاء لن يغادر مكانه تحت أي ظرف وسيستمر في أداء واجبه بعلاج الجرحى رغم القصف الذي استهدف محيط المجمع“.

وبحسب ما أعلنه مكتب الإعلام الحكومي في غزة فقد استهدف قصف إسرائيلي محيط مجمع الشفاء الطبي ومحيط مستشفى القدس في وسط القطاع، خلال الساعات الأولى من الاثنين.

مدير مجمع الشفاء الطبي قال:

  • طاقم مجمع الشفاء الطبي يواجه ظروفا قاسية ويقوم بمهمة صعبة بلا إمكانيات تقريبا، ولا تستطيع أي منظومة صحية أن تقوم بنفس المهمة في الظروف الطبيعية.
  • نستقبل يوميا ما يتراوح بين 300 إلى 500 جريح بفعل القصف الإسرائيلي، وفي ظل تهالك المنظومة الصحية وضعف الإمكانيات وورود مئات الجرحى دفعة واحدة، نضطر للمفاضلة ونترك الحالات الصعبة الميؤوس منها لنتمكن من إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
  • في ظل نفاد المستلزمات الطبية والأدوية نضطر لإجراء جراحات بدون تخدير وعلى ضوء الهاتف، وغرف العمليات تعمل طوال 24 ساعة.
  • مجمع الشفاء الطبي يضم 3 مستشفيات هي (الجراحة، الباطنة، النساء والتوليد مع حضانة) وبه 500 سرير مبيت و300 سرير رعاية.
  • في ظل هذه الأوضاع تمت إضافة 300 سرير رعاية أخرى، ورغم ذلك لا يتم استيعاب عدد الجرحى حيث يفترشون طرقات المجمع.
  • أيضا يحتمي بالمجمع الطبي حوالي 40 ألف نازح فروا من القصف أغلبهم نساء وأطفال، مما يوضح صعوبة الوضع داخل المجمع.
  • لم تصلنا أي مساعدات أو مستلزمات طبية أو وقود منذ بدء التصعيد قبل 16 يوما، والمستلزمات المتبقية قد تنفد خلال ساعات.
  • جلبنا الوقود من الجامعات والمدارس والمحطات التجارية لاستمرار عمل المجمع ورغم ذلك قارب الوقود على النفاد.
  • الكوادر الطبية في غزة فقدت 50 قتيلا في القصف الإسرائيلي على القطاع ورغم ذلك زملاؤهم مصرون على القيام بواجبهم وعدم ترك الجرحى دون علاج.