مدرسة بسيون الثانوية بنات تنظم ندوة عن حروب الجيل الرابع واثارها في نشر الأكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي
كتب _ يوسف سلامة
عقدت مدرسة بسيون الثانوية بنات ندوة بعنوان حرب الجيل الرابع وأثرها في نشر الأكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعيحاضرها كوكبة حازت علي إعجاب الطالبات وهيئة التدريس
واستهل الدكتور محمد الطماوي أستاذ ورئيس قسم التخطيط بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ فعاليات الندوة، ، إن الندوة تهدف لتوعية الشباب الجامعي بالأحداث المحيطة، ودعم روح الوطنية والانتماء، من خلال طرح الموضوعات والقضايا ومشاركة الشباب المصري، خاصة داخل الجامعة، في إيجاد حلول واقعية لها، إضافة إلى تنبيه الشباب بطريقة علمية بما يجري على الساحة السياسية والعسكرية في مصر والدول الأخرى.
وتحدث طه محمد العبد مدير المدرسة عن حروب الجيل الرابع والخامس وأجيال الحروب، وهي نفس حروب الجيل الأول والثاني والثالث، من حيث السمات التي يتميز بها كل جيل من حيث العدة والعتاد والإمكانيات المستخدمة في تلك الفترات، وحروب الجيل الرابع التي ظهرت في العام 1989، والتي تهدف إلى إفشال الدولة وزعزعة استقرارها وتدمير القطاع المدني فيها، وتفتيت مؤسسات الدولة أمنيا واقتصاديا وتفكيك وحدة شعبها.
وأوضح اسماعيل شاهين عضو مجلس الاباء بالمدرسة أن القوات المسلحة هي أحد أهم العوامل الرئيسة في نجاح الثورات، موضحا أن هناك علاقة تاريخية بين الجيش والشعب المصري، تقوم على الحب والاحترام، وأن الشعب يلجأ دائما للجيش لثقته التامة في أنه صمام الأمان وحصنه الحصين وحامى حماه.
وأشار محمد السمدوني.. مدرس علم النفس والفلسفةإلى أن حروب الجيل الرابع ليست نمطية، لكنها تعتمد على التقدم التكنولوجي والقوة الذكية، وأن الدول الأعداء تستخدم عدة أساليب، منها الإرهاب، من خلال تمويل عناصر غير وطنية متعددة الجنسيات بحجج دينية أو عرقية أو مطالب تاريخية، إضافة إلى استخدام أسلوب العمليات النفسية والتي توجه لكسر قدرة العسكريين والمدنيين على المواجهة، واستخدام أسلوب القوة الناعمة للتأثير على الأمم الأخرى، وتوجيه خياراتها وتغيير منظومة قيمها، إلى جانب أسلوب القوة الصلبة من خلال الإكراه عن طريق العمليات العسكرية، إلى جانب القوة الناعمة والذكية.
وأكد الشيخ. محمد هواش.. عضو لجنة الفتوي بالأزهر الشريفأن الدين يعد أحد أهم أساليب القوة الناعمة المستخدمة في حروب الجيل الرابع، والتي تستخدم لإفشال الدول تحت ذريعة الجهاد في سبيل الله، ما يبرر تسمية معظم الجماعات المسلحة، مثل «داعش، حزب الله، وأنصار بيت المقدس»، وهو تستر باسم الدين لتنفيذ عمليات لها أغراض مخالفة.