مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مدحت محي الدين يكتب : وأفضل من جونى ديب

20

بقلم – مدحت محي الدين :

هل شاهدت معى عزيزى القارئ أعمال النجم الفنان المصرى ” حمزة العيلي” وكيف أبدع مؤخرا فى دراما رمضان ٢٠٢٣ ؟ ؛

عن نفسى أنا من جمهور ومعجبى الفنان حمزة العيلي منذ بداياته ،ويمكننى أن أقول أيضا أننى رأيت أنه وزملائه بتلك البدايات مثل الفنان محمد فراج والفنان محمد سلام سيكون لهم شأن عظيم بالمجال الفنى ولكن أكثرهم إبهارا بالنسبة لى كان دائما الفنان حمزة العيلي .

الأدوار التى كان يؤديها “حمزة العيلي” لم تكن بسيطة ، فمثلا دور مثل ” كرم ” بفيلم إكس لارج لم يكن من السهل أبدا أداء شخصية رجل ملتزم إلى هذا التزمت

 وبنفس ذات الوقت يضحكك عندما يتحدث وتجد نفسك تردد إيفيهات الشخصية وتشعر أن مشاهده من أجمل مشاهد الفيلم

ومن أهمها ،لو فكرت معى عزيزى القارئ ستجد أن شخصية المتزمت قدمت بالعديد من الأعمال ، ولكن بكل الأعمال تقريبا قدمت بشكل إلى حد كبير يجعلك تشعر بالنفور أو بضيق الأفق ؛ ولا تجدها خفيفة إلا بفيلم ” إكس لارج ” بأداء الجميل ” حمزة العيلي” .

دوره فى مسلسل ” ضد الكسر ” وشخصية الزوج المخدوع الذى قرر أن يتصرف بحكمة لينهى زواجه والتبرأ من نسب طفل ليس منه ،

وأنت كمشاهد لا تملك سوى أن تشعر بالتعاطف الشديد مع هذا الزوج ، وتفرح معه بالنهاية عندما يتغلب على علاقة سامة كادت أن تقضى عليه

قد يهمك ايضاً:

 ويبدأ حياة جديدة تليق به وبطيبته وشخصيته الراقية ، دور ليس بالهين ملئ بالإنفعالات وعكس شخصية الزوج المعذب دون صراخ أو تكسير أو عويل ؛

بل بهدوء مرعب يجعلك تتساءل متى ستنفجر كل مشاعر الغضب والحزن والحسرة خلف ذلك الوجه المتماسك الحزين ؟؟؟ .

واستمر الإبداع إلى رمضان الماضى بثلاث شخصيات مختلفين عن بعض أدهشونا كمشاهدين وأكد فيهم النجم ” حمزة العيلي” على قدرته التمثيلية الرائعة المذهلة ،

بل أثبت أنه أفضل من نجوم أجانب برعوا بالتمثيل وتغيير شكلهم للقيام بأدوار متنوعة ، والحقيقة أفخر كمصرى بوجود فنان مثل حمزة العيلي يكاد يكون أفضل منهم .

الشخصية الأولى بمسلسل ” رسالة الإمام ” وشخصية السرى ابن الحكم ، ودوره كان يتسم بالجد والصرامة

ولكن المشهد الذى يعتبر ” الماستر سين ” بلغة النقاد وأهل الفن ، المشهد الذى بلغ فيه بأن غيره استلم منصبه وخرج غاضبا لساحة التدريب وبارز أحد المتدربين بالسيف حتى كاد أن يقتله وصاح فجأة وعيناه جاحظتان من الغضب ويكأنه أسد يملأ زئيره المكان .

أما الشخضية الثانية فهى بمسلسل ” الكبير أوى ” الجزء السابع ، حيث كان النجم حمزة العيلي متنكرا بزى العالم العبقرى أستاذ ومعلم الدكتور ربيع البروفيسور ” شرشابى” ،شخصية كوميدية جدا بالرغم من أن ظهوره استغرق مشهدين أو ثلاثة إلا أنها تركت أثرا جميلا لدى الجمهور .

أما عن الشخصية الثالثة فشخصية ” ناجى ” بمسلسل ” الصندوق “، بشكل وأداء مختلف تماما عن الشخصيات الأخرى التى قدمها بالكبير أوى ورسالة الإمام ليكتمل الإبهار والإمتاع لدى المشاهد .

أتمنى المزيد من النجاح والتوفيق للنجم المبدع ” حمزة العيلي” ، والمزيد من الإبداع والأعمال التى تشعرنا بالفخر بالدراما والسينما المصرية .

التعليقات مغلقة.