بقلم مدحت محى الدين :
اشتد هجوم بعض الجهلاء ومدعين الثقافة اللذين ينتحلون صفة مفكرين على الإسلام من خلال الهجوم على بعض الفرائض والسنن ، ومن خلال الهجوم والتشكيك بعلماء وأئمة كالإمام البخارى ومسلم والأئمة الأربعة والشيخ الشعراوى وغيرها من الأمثلة التى تجسد تجاوز هؤلاء الجهلاء مدعين الفكر للحدود التى يجب احترامها ،
لماذا لا يحتفظ هؤلاء الجهلاء بأرائهم لأنفسهم فقط بدلاً من فرضها علينا ؟! ، لماذا لا يعفونا من السماع للتراهات والتفاهات التى يصرحون بها فى الصحف والبرامج التلفزيونية ؟!! .
الإسلام لا يحتاج إلى مدافعين ولن يستطيع أحد أن ينفى فرضية الحجاب وأى نقاش أو محاولة للتشكيك فى أى من شعائر الإسلام ما هى إلا جدال فارغ ،
وهذا المقال لن يكون دفاعاً على الدين الإسلامى الحنيف ولكنه هجوم على غباء الجهلاء اللذين يهاجمون هذا الدين، وتساؤل لماذا الإسلام هو الديانة الوحيدة التى يحاولون التشكيك بها ،
لماذا لا نرى انتقاد هؤلاء الجهلاء للهندوس وعبادتهم للبقر ؟! ، لماذا لا نسمع هؤلاء الجهلاء وهم يكذ بون ظهور نبى اسمه بهاء ؟! ،
لماذا لا يستطيع هؤلاء الجهلاء انتقاد قساوسة أو اتباع يهود للتلمود وعدم اتباعهم للتوراة ؟ ! ، لماذا يخاف هؤلاء الجهلاء من الحديث عن أى ديانة أخرى ويتجرأون فقط على الإسلام ؟! ،
لماذا يصر هؤلاء الجهلاء على إشعال الفتن وأن يكونوا قادة المفتونين إلى جهنم وبئس المصير ؟!! .
وفى الختام أطرح سؤالاً ألهذه الدرجة تخافون من الإسلام وكماله ؟! ، ألهذه الدرجة يستفزهم الدين الوسطى الحنيف ؟! ،
فليزداد الجهلاء كمداً وغيظاً وليذهبوا للجحيم ولكن عليهم أن يحتفظوا بأرائهم المسمومة لأنفسهم المريضة .