كتبت رشا الشريف
شهدت مدارس المنوفية مظاهر الاحتفال باليوم العالمي للتوحد ، حيث أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى خطاباً إلى المديريات التعليمية، موضحة أنه تزامنا مع اليوم العالمي للتوحد الذى أعلنته الأمم المتحدة , والذى يوافق 2 أبريل من كل عام يتم إنارة جميع المنشآت التعليمية من مبانى ديوان المديريات ,والإدارات التعليمية , ومدارس التعليم العام , والتربية الخاصة, باللون الأزرق , مع ضرورة تصوير المنشأة المضاءة وإرسالها إلى ديوان عام الوزارة.
وأشار محمود الفولي مدير المديرية أنه منذ إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 2 أبريل يومًا عالمياً للتوعية بمرض التوحد في عام 2007، حيث تحتفي الأمم المتحدة بهذا اليوم كوسيلة لتأكيد وتعزيز وتنفيذ جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص المصابين بالتوحد على مستوى العالم على أسس متساوية وشاملة مع الآخرين. وقد احرز تقدما كبيرا في هذا المجال بفضل جهد العديد من المدافعين ومشاركة التجارب التي يعيشها الأشخاص المصابين بالتوحد على المستوى العالمي
وأضاف طارق سعد وكيل المديرية ، أن مستوى الوعي العام بمرض التوحد بعد مرور 17 عاماً ، انتقلنا من مجرد رفع مستوى الوعي إلى تعزيز قبول وتقدير الأشخاص المصابين بالتوحد ومساهماتهم في المجتمع ، وتمكين الأقليات العصبية، وتعزيز القبول والتقدير والتعليم والدعوة إلى تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان.
كما أكدت ثريا منصور مدير عام التعليم ، أن احتفالية هذا العام تهدف إلى جلب منظور عالمي شامل حول التوحد من خلال التركيز بشكل فريد على أصوات وتجارب الأفراد المصابين بالتوحد أنفسهم. بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأشخاص المصابين بالتوحد ليتمكنوا من تحقيق النجاح.
ويضيف الدكتور حماده الطوخي مدير إدارة التربية الخاصة بالمنوفية ، بأن التوحد هو حالة عصبية مدى الحياة تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويشير مصطلح التوحد إلى مجموعة من الخصائص. وإن من شأن تقديم الدعم المناسب لهذا الاختلاف العصبي والتكيف معه وقبوله أن يتيح للمصابين بهذا المرض التمتع بتكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع.
ويتميز التوحد بشكل رئيسي بتفاعلاته الاجتماعية الفريدة، والطرق غير العادية للتعلم، والاهتمام البالغ بمواضيع محددة، والميل إلى الأعمال الروتينية، ومواجهة صعوبات في مجال الاتصالات التقليدية، واتباع طرق معينة لمعالجة المعلومات الحسية.
التعليقات مغلقة.