تسببت أنباء عن اقتراب تأثيرات بركان يحمل اسم «لا بالما من البحر المتوسط ومصر، في تصاعد المخاوف من الأضرار التي ربما تقع على المنطقة، تلك المخاوف أوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن عوائد البركان على مصر لن تسبب خسائر جسيمة
وأكد قائلا أن تأثير البركان سيكون أعلى في محافظة الإسكندرية لأن السحابة الغازية حينما تقترب نحو مصر تقل تأثيراتها، وتلك السحب تكون محملة بغاز ثاني أكسيد الكبريت وهي قادمة من أوروبا وتحركت نحو إسبانيا من بعدها نقلتها الرياح إلى أوروبا بالكامل، ثم تدور وتتحرك الرياح حاملة السحب الغازية إلى مصر، وبمجرد وصولها يكون تركيز الغازات قد قل
وأضاف : في حالة كانت الأمطار في الإسكندرية قريبة من تلك السحب ستتساقط أمطار حمضية، لكن الأمطار حاليًا ضعيفة وتنطلق من سحب منخفضة أما السحب الغازية فهي مرتفعة ولا تصل الأمطار إلى ارتفاعها»، واستطرد: «السحب دخلت إلى أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا بالكامل وآسيا ووصلت إلى الصين والهند، ووصلت إلينا بتركيزات خفيفة من ناحية البحر المتوسط وأوروبا، لكن المغرب والجزائر تأثروا أكثر بها ثم تونس وليبيا وجاءت جزء من السحب من بعدها إلى مصر
يذكر أن اسم البركان أطلق نسبة إلى جزيرة «لا بالما»، حيث يقع البركان بالقرب منها، وهي جزيرة إسبانية في المحيط الأطلسي، وهي إحدى جزر الكناري أو جزائر الخالدات الإسبانية، مدينتها الأساسية هي «سانتا كروث دي لا بالما»، وبلغ عدد سكان الجزيرة 82346 نسمة في عام 2015، مما يجعلها خامس أكبر جزيرة مأهولة بالسكان في جزر الكناري.
التعليقات مغلقة.