مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
وزير الصحة التونسية يشدّد على تعزيز جاهزية المستشفيات العمومية لمواجهة الأمراض الفيروسية خبراء أمميون : السودان يواجه مجاعة غير مسبوقة في التاريخ الحديث تتطلب اهتماما عالميا فوريا محافظ كفرالشيخ :إنهاء كافة الاستعدادات للاحتفال بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي الحملة القومية للتوعية بالخدمات والمنتجات الرقمية في مراكز شباب كفر الشيخ  طلاب كلية الهندسة بالجامعة الألمانية يزورون مدينة العلمين الجديدة لتعزيز الخبرات العملية شهيدان و9 جرحى بسبب غارة العدو الإسرائيلي على اليمونة في بعلبك الهرمل و6 جرحي علي بلدة السفري وزير الإسكان ونائب رئيس الوزراء التنزاني يتابعان تقدم الأعمال بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرو... وزير الشباب والرياضة يبحث سبل التعاون مع شركة "ويل سبرنج" لتطوير وإدارة المعسكرات   غزل المحلة يضم موهبة رايت تو دريم عبد العزيز كوليبالي محافظ الغربية يتابع إحتفال مئات الآلاف بالليلة الختامية لمولد السيد البدوي

محمود عبدالحفيظ يكتب.. في عيد ميلاد من لا يخشي في الحق لومة لائم

يقدس الحياة وتسخير وقته لنصرة الكادحين، من خلال خبرته الطويلة في نقل ووضع يده علي جروح تنزف من اجل لقمة العيش، ظل مناضلًا في إعلاء صوت الحق مؤمنًا بتعاليم ربه في الحياة، ليهب حياته وقلمه الذي منحهُ الله له عملًا في دنياه ليشعر بمآسي وأوجاع أصحاب الأيدي القصيرة.

قد يهمك ايضاً:

بقلم أنور ابو الخير : الي القادة العرب

رسائل القرآن الرجال قوامون على النساء

لم يدخر وقت لراحته حتى في الإجازات فهو متابع عن كثب وأن أصبت الوصف لقلت أنه العين الساهرة، وفوق كل ذلك يتوشح بوشاح التواضع والأخلاق العالية الحميدة فعندما تجلس معه أو يجمعك معه مجلس تشعر أن هذا الشخص فعلا صادق بكل كلمة يقولها وتعرف أنه يريد الخير لكل الناس ويرغب أن يوفر كل الخدمات التي يحتاجها الناس، مثل هذا الشخص يحتاجه الناس وتهفو له القلوب.

 

فعندما تأتيه بحاجه يحاول أن ينجز لك ما أردت وأن لم يستطع جعلك تخرج من مكتبه والإبتسامه تعلو وجهك، المواطن يحبه والموظف يحترمه، لا يرد أحد جاء لزيارته في مكتبه ولا يرفض دعوة من دعاه لمناسبة خاصه، نفسًا طيبه وأخلاق حسنه وكلمات فيها محبه فيها صدق، إنني على يقين لو كان يعلم أنني سأكتبت هذه السطور لم يوافق عليها ولم يرضى بنشرها ولكن “من لا يشكر الناس لا يشكر الله” سلمت لنا أباعاصم ودمت ذخرًا لنا، لك منا كل الشكر وكل الأحترام والمحبه فأنت تستحقها لا يختلف عليها إلا من ظلم نفسه، العديد من المواقف جمعتني به، ورأيت بعيني تعامله مع من جاء يقصده في قضاء حاجته، لذلك جعلته مثلي الاعلي في قضاء حوائج الناس، واذا تحدثت عن مواقفه معي شخصيًا لن تسعني السطور ولا اجد من الكلمات ما يعبر عن حبي واعتزازي له وحجم مكانته داخل قلبي.

 

لقد كان لي كبير الحظ أن أعمل معه فرأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس، والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأسرته تتنازل عن حقها تقديرًا لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم….

 

 

 

 

اترك رد