محمد غزال: فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان تجسيد لثقة العالم في مسار الإصلاح الحقوقي الشامل

أكد السياسي محمد غزال رئيس حزب مصر 2000 ورئيس ائتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية أن فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة (2026–2028) بأغلبية كبيرة بلغت 173 صوتًا، يمثل تتويجًا جديدًا لجهود الدولة المصرية في تعزيز منظومة حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الثالثة في تاريخ مصر، منها مرتان خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأعرب عن خالص التقدير لوزارة الخارجية المصرية على دورها البارز في دعم هذا الملف على الصعيد الدولي، مؤكدًا أن الدولة أولت ملف حقوق الإنسان اهتمامًا استراتيجيًا باعتباره أولوية وطنية، وهو ما تجسد بوضوح من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان (2021–2026)، والعمل المشترك بين اللجنة الدائمة العليا لحقوق الإنسان برئاسة وزير الخارجية وجميع الفاعلين في هذا المجال، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني، تمهيدًا لإطلاق الاستراتيجية الوطنية الجديدة للفترة من 2026 بتوجيه من السيد الرئيس.

وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن هذا الإنجاز الدولي يعكس الثقة المتزايدة في مسار الإصلاح الوطني الشامل، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن هناك تحديات لا تزال قائمة تتطلب مزيدًا من العمل المشترك بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وعلى رأسها استكمال التشريعات الدستورية الخاصة بحقوق الإنسان، وفي مقدمتها:

إصدار قانون مكافحة التمييز وإنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض.

إصدار قانون حرية تداول المعلومات.

تطوير الإطار التشريعي بما يواكب رؤية الجمهورية الجديدة في بناء الإنسان وتمكينه.

وأختتم تصريحه قائلاً:

“مبروك لمصر هذا الإنجاز الكبير… وتستمر المسيرة من نجاح إلى نجاح في ظل قيادة وطنية واعية تؤمن بحق الإنسان في الكرامة والتنمية معًا.”