مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

محمد عيد : الحفاظ على ليبيا أمن قومي لمصر والمنطقة العربية

قال الكاتب الصحفي محمد عيد عضو اللجنة النوعية للإعلام في حزب الوفد، إن مصر تضع على عاتقها الملف الليبي وتتخذ جهودًا كبيرة لدعم الاستقرار في ليبيا والتصدي لكل محاولات التي تنال من الأمن هناك ويؤثر بشكل كبير على أمن المنطقة العربية والأمن المصري الذي لا يتجزأ من الأمن القومي لليبيا.

وأوضح “عيد” في تصريحات صحفية، أن العلاقات المصرية الليبية الممتدة عبر التاريخ جمعتها الود والصداقة، كونها بلد واحد يقع في منطقة جغرافية واحدة، كل منهما يعتمد امتداد للآخر على الشريط الحدودي، فكان التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والصحة والتشابه في الثقافة والمعيشة، والعمل كيد واحدة في ملف الأمن القومي.

 

قد يهمك ايضاً:

رئيس حزب مصر 2000: قرار المحكمة الجنائية بإعتقال…

وشدد، على أن الأزمة الليبية الراهنة فى تطوراتها الأخيرة، لم تعد شأنًا ليبيًّا داخليًّا فقط، بل صارت تداعياتها تؤثر سلبًا على أمن واستقرار محيط ليبيا الإقليمى، وبالضرورة منها مصر، بل والمنطقة العربية بأكملها، والتي نرى في ضرورة الحفاظ عليها، هو أمن قومي لمصر، لذا تقف مصر بقوة في مواجهة الأحلام التوسعية لأي قوى إقليمية مثل تركيا وغيرها، وتابعيها من المليشيات الإرهابية.

 

وأكد عضو اللجنة النوعية للإعلام في حزب الوفد، أن مصر التي تعتبر ليبيا قطعة منها، ترى دائمًا ضرورة الالتزام بالعمل والبحث عن سبيل لحل وإنهاء الأزمة الليبية، وتحقيق المصالحة بين مختلف أطياف الشعب الليبي، ورفض التدخل الخارجي والخيار العسكري من أي طرف يحاول استغلال الأوضاع بدعوى تسوية الأزمة، كما ترى ضرورة الحفاظ على كيان ووحدة الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية، وهو ما تقوم به الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الآن في دعم القضية عن كثب، وستظل حريصة عليه دائمًا وأبدًا.

 

وكان الرئيس السيسي قد التقى بكل من استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية، عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، في مبادرة مصرية جديدة للعمل على إنهاء الصراع في ليبيا والحفاظ على المؤسسات الوطنية وأمن الشعب الليبي، بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب وسامح شكري وزير الخارجية.

اترك رد