مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

محمد زائيري ويكيبيديا

كتبت – اسماء جمال الدين:

أكد البروفسور محمد زائيري الرئيس التنفيذي للمركز الأوروبي لإدارة أفضل الممارسات ومقره المملكة المتحدة، أن مفهوم “التميز” بمعناه الإداري يحتاج إلى عملية مراجعة مستمرة ليبقى متوائماً مع العصر الجديد، والذي يحتاج الانتقال من مفهوم التميز العادي ونتائجه المتوقعة، إلى نموذج جديد وتفكير تحولي خلاق لتحقيق الرؤى بشكل أسرع، وصولاً إلى استشراف وبناء المستقبل بأفكار ملهمة.

وتطرق زائيري خلال جلسة “أهمية التميز وأثره العالمي في مستقبل الدول” ضمن الجلسات الافتتاحية لمؤتمر مصر للتميز الحكومي، إلى أصل وأهمية مفهوم التميز المؤسسي، حيث تناول الموضوعات المتعلقة بكيفية تبني التميز في أنحاء العالم المختلفة وفائدته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وأثره على جودة الحياة، وعلاقته مع الجودة والإنتاجية والقدرة التنافسية، وكيف يمكن أن يساعد في تشكيل مستقبل الأمم.

كما تطرق أيضاً إلى التميز وعلاقته بالناتج المحلي الإجمالي، وبعناصر اقتصادية متنوعة من تحديد القيمة إلى تأثيره على البضائع والخدمات، وعلاقته بالأداء الاقتصادي وارتباطه بالمقاييس، والأداء الاقتصادي.

وقدم البروفسور زائيري رؤيته للتميز وتأثيره على النمو الاقتصادي والتنافسية، مستعرضاً تصنيف عدد من الدول حالياً وتوقعاتها المستقبلية، معتمداً على معلومات معيارية مقارنة من مركز الأبحاث الاقتصادية والتجارية

قد يهمك ايضاً:

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء في الملاعب والدوريات العالمية…

كولر : درسنا استاد أبيدجان جيدا ولا نشبع من البطولات

” لينتقل المحاضر بعدها للحديث عن الجائرة الأوروبية للجودة، تلاها التطرق إلى تجارب أخرى مثل الصينية والهندية والسنغافورية.

وتحدث محمد زائيري عن الأثر العالمي المتولد عن التميز والمتمثل في فرص العمل الناتجة عنه، والأرواح التي تم إنقاذها، والزيادة في المبيعات والأرباح والحصة السوقية، وتحسين التعليم والعائد على الاستثمار، ونقل المعرفة، ومشاركة أفضل الممارسات.

وأشار إلى الدراسات العالمية التي أثبتت تأثيرات وفوائد التميز، ومنها دراسة اتحاد العلماء والمهندسين اليابانيين، ودراسة برادفورد، ودراسة المعهد الوطني للمعايير والتقنية، ودراسة سنغهال وهندريكس، لينتقل منها إلى دور الجودة والتميز في رسم ملامح المستقبل، والانتقال من التركيز على المنتج والخدمة إلى مفهوم خلق القيمة، ليصل منه إلى سيرورة التميز المؤسسي من ثورة الجودة الأولى إلى ثورة الجودة 4.0، وكيف انتقل المفهوم من “الجودة في حياتنا” إلى “جودة الحياة”، وعلاقة ذلك بمستويات مختلفة من الاحتياجات المادية والنفسية والعاطفية والروحية.

كما استعرض تاريخ تطورات الجودة وعلاقتها بالثورات الصناعية، وفق ما سماه “ثورة الجودة” والذي ابتدأ مع استخدام الآلات والطاقة المائية والبخارية، ومن ثم تأثرها بالإنتاج الشامل وخطوط التجميع والطاقة الكهربائية، وفي مرحلة أخرى الأثر الذي أحدثته الحواسيب والأتمتة، وصولاً إلى يومنا الحالي، حيث بتنا نملك أنظمة الكترونية ورقمية.

واختتم البروفيسور زائيري الجلسة مذكراً بمقولة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جاء فيها: “وظيفة الحكومات خلق البيئة التي يستطيع الناس أن يحققوا فيها سعادتهم.. نعم وظيفة الحكوما

وقد توفي البروفسور وانتقل إلى رحمة الله    ..بروفيسور الجودة والتميز… اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض وإنا لله وإنا إليه راجعون.

التعليقات مغلقة.