” محمد رمضان ومحمد سامي في فرصة أخيرة لتصحيح المفاهيم ”

كتب – السيد البيلى: 

ينتظر جمهور التليفزيون المصري الموسم الدرامي الرمضاني علي أحر من الجمر، ليس في مصر فقط بل في جميع الوطن العربي بإعتبارة الموسم الدرامي الوحيد للتلفزيون المصري حيث يشهد هذا السباق أعمال مختلفة لنجوم كثيرة حققة نجاحات مختلفة في السينما والمسرح وينتظرها جمهور التليفزيون علي الشاشة الصغيرة لتحقيق نجاح جديد

ويعتبر الثنائي محمد رمضان ومحمد سامي من أشهر الثنائيات التي أرتبط ظهورهم بالسباق الرمضاني نظراً للنجاحات التي حققوها سوياً سواء في التلفزيون في أعمال مثل : ( الأسطورة، البرنس) وفي السينما أعمال مثل (جواب إعتقال) الذي كان من بطولة محمد رمضان وإخراج وتأليف محمد سامي وبرغم ذالك النجاح الذي حققه الثنائي سوياً إلا أنهم لم يستمروا في العمل كثنائي لفترة طويلة

ففي السباق الرمضاني لعام 2021 تعاقدة شركة (سينرجي) للإنتاج الفني مع المخرج محمد سامي علي مسلسل (نسل الأغراب)، المسلسل كان من بطولة أمير كرارة، وأحمد السقا، ومي عمر، وهذا كان يعتبر التعاون الأول بين السقا وكرارة في التليفزيون، وبناءً علي ذالك إرتفع سقف توقعات الجمهور المحب للنجمين لمشاهدة عمل درامي متكامل بقيادة المخرج محمد سامي

ولكن جاءت المفاجأة غير متوقعة من الجميع فالعمل لم يكن بالجودة الفنية المطلوبة، ولم ينال إعجاب الكثير من الجمهور، بل وصفه بعض النقاد ( بالأڤوره الإخراجية ) ويعتبر هذا العمل هو التعثر الوحيد في حياة محمد سامي الفنية في التليفزيون، حيث تعرض المخرج محمد سامي لهجوم شديد وعلي إثر هذا الهجوم لم يشارك محمد سامي في الموسم الرمضاني 2022

في نفس الموسم الذي توقف فيه محمد سامي عن العمل بالموسم الرمضاني ، محمد رمضان يطل علي جمهوره بمسلسل ( المشوار ) ، ونظراً لضخامة نجومية رمضان والأجماع الكبير علي موهبته المختلفة حتي من منتقديه، فتوقع الجمهور عمل درامي مهم لا يقل عن أعماله السابقة، ولكن المسلسل لم يحقق ولا حتي جزء من هذه التوقعات، فالمسلسل أخرجه ثلاث مخرجين بسبب كثرة المشاكل بين فريق العمل، ولم يكن مكتوب بالطريقة الأفضل فجأة خطوطة الدرامية غير مكتملة و بإيقاع أشبه بالغير موجود ، ليتعرض رمضان لكبوه فنية تعتبر أيضاً هي الأولي في مشوارة

والآن ينتظر الجمهور عودة الثنائي للعمل سوياً من جديد في فرصة أخيرة لتصحيح المفاهيم، في مسلسل ( العمدة ) فالمسلسل من إخراج محمد سامي، وبطولة محمد رمضان، وزينه، وعائشه بن أحمد، ومي كساب، وإحسان التركي

ويبقي السؤال الأهم لدينا عزيزي القارئ، هل ينجح الثنائي رمضان وسامي في إرضاء الجمهور؟

أم تكون نهاية ثنائي لم يحالفه الحظ في إستمرارية النجاح سوياً.