مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

محمد حسن حمادة يكتب: ولا عزاء لعبيد الريالات

9

حديث ( السوشيال ميديا ) والإعلام في مصر عن استخدام المصريين تذاكر حفلات الترفيه التي ينظمها تركي آل شيخ لأداء العمرة وفرد المساحات الواسعة عن(فهلوة) المصريين والثناء على ذكائهم و(شطارتهم) وصفعهم ( لتركي آل شيخ على قفاه) كلام غير منطقي لعدة أسباب أولا: كيف يكون سعر التذكرة والحفلة شاملة الطيران بسبعة آلاف جنيه فقط؟ فكما تعلمون أسعار حفلات مطربي المهرجانات في مصر أضعاف هذا الرقم، كما أن حفل طليقته آمال ماهر المزمع إقامته بالعلمين الجديدة في الأيام المقبلة يصل سعر تذكرته لخمسة عشر ألف جنيه!؟
ثانيا: كيف سيدخلون بتأشيرة الرياض إلى مكة؟

ثالثا: من ينوي العمرة أو الحج لابد أن يسجل اسمه على موقع ( توكلنا ) للحج والعمرة وله شروط أهمها الحجز المسبق وأعتقد أن الحجز مغلق هذه الأيام فالأمر ليس عشوائيا وإلا سيكون الحرم مباحا لكل من هب ودب.

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : توحش المصلحجية

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

رابعا: من ذا الذي يستطيع أن يعتمر دون الحصول على تأشيرة عمرة؟

لكن مايجب أن يسترعي انتباهنا هو تزامن قيام آمال ماهر طليقة تركي آل شيخ بحفل غنائي في العلمين وأيضا قيام شقيقة تركي آل شيخ باطلاق النار على صيدلي مصري (بسكاكا الجوف) بالسعودية فأردته قتيلا في الحال، حيث رفض الصيدلي المصري إعطاء شقيقة تركي دواء بدون روشتة طبيب حسب قوانين المملكة على إثر ذلك قام تركي آل شيخ بسحب أمواله واستثماراته وصفى ممتلكاته في مصر تأهبا لمغادرتها غير مأسوف عليه، لكن السؤال الذي يجب أن يتبادر إلى الأذهان أن تركي آل شيخ لا يملك قرار نفسه فهل هذا قرار سيادي من السلطات السعودية أم قرار سيادي مصري؟

تجربة ترك آل شيخ بمصر سواء في الاستثمار في المجال الرياضي تجربة مؤلمة صنعت الفتنة بين جماهير الأهلي والزمالك وفي المجال الفني أكثر إيلاما فقد كانت مهمة ترك آل شيخ سحب البساط الفني من تحت أقدام مصر لصالح المملكة كما أنه أماط اللثام عن عبيد الجنيه الذين هرولوا وراء ريالاته التي كان ينثرها (بالزوفة) ليساندوه في مشروعه التآمري ويكونوا أدواته وعونا له في أجندته المسمومة، يبدو أن الرجل أصبح كارتا محروقا في مصر وأمام كفيله وولي نعمته، وضرره أكثر من نفعه، مثيرا للمشاكل والزوابع، على وشك إفساد العلاقات بين البلدين فاتخذ الطرفان قرارا بإبعاده وهو القرار الأصوب ولا عزاء لعبيد الريالات.

التعليقات مغلقة.