مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

محمد حسن حمادة يكتب: قلم حسين الشحات

20

بين نطحة زيدان وقلم حسين الشحات مسافة كبيرة من الهمجية والموت الإكلينيكي للروح الرياضية بالضربة القاضية، فهذه الواقعة تصلح أن تكون عنوانا مختصرا لحال الكرة المصرية. عندما نطح زيدان ماتيرازي في كأس العالم 2006 وصفت الصحافة الفرنسية هذا الحدث: بأن زيدان بدأ المباراة فرنسيا ونهاها جزائريا” زيزو خسر حرب الأعصاب والأخلاق وترك فرنسا التي كانت تعلق عليه آمالا عريضة دون قائد وحرم الديوك الفرنسية من تتويج تاريخي وأنهى مسيرته الكروية نهاية مأساوية لا تليق بأسطورة كروية بحجم زين الدين زيدان، شعر زيدان بالذنب لأنه تسبب في خسارة منتخب بلاده وتوجه لغرفة خلع الملابس واعتذر لزملائه وللجماهير ولكرة القدم عموما وقال: أنا غير فخور بما قمت به في الملعب في نهائي كأس العالم 2006″. ولكن بعد ماذا؟ بعد فوات الأوان! الشيبي والشحات كلاهما مخطئ، كلاهما يستحقان الرجم واللعن والشطب، كلاهما نموذجان سيئان للرياضة المصرية عموما ولكرة القدم وللروح الرياضية خصوصا ويعبران بصدق عن المنظومة الرياضية المصرية الفاشلة وعن اتحاد كرة القدم المهترئ المرتعش الضعيف الخانع الذي لم نره ولن نراه يطبق القانون بصرامة إيذاء مثل هذه الجرائم الرياضية الشنعاء حتى يأخذ الجميع العبرة والعظة فلا تتكرر مثل هذه الأفعال!. الخلاصة:

قد يهمك ايضاً:

الدارك ويب

في حرب الأعصاب والأخلاق لا تتصارع مع خنزير في الوحل فتتسخ أنت ويستمتع هو، لأن القذارة هي أسلوب حياته!”.

التعليقات مغلقة.