محمد حسن حمادة يكتب: حوار الطرشان
عندما يزداد الطعن في ديننا الحنيف أو يتم الإساءة لرسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم تنتفخ أوداجنا وننتفض انتفاضة الأسد في الإعلام المصري والعربي وعلي وسائل السوشيال ميديا حمية لله ورسوله وغيرة علي ديننا، شعور جيد ومحموم، لكن ليس كافيا حتي لانكون كمن يؤذن في مالطة نخاطب أنفسنا فقط، ويصبح حوارنا كحوار الطرشان.
صوتنا لابد أن يصل للغرب بلغته بالحجة والبرهان القاطع نريد إعلاما موجها للغرب قنوات فضائية وصحف وصفحات ومواقع ومنصات تخاطب الغرب بلغته التي يتحدث بها وبالطريقة التي يفهمها.
لابد من استحداث هيئة عالمية تتبع الأزهر للرد علي المشككين في ديننا الحنيف بلغات العالم المختلفة، لذلك أناشد كل إعلامي مسلم يعمل في قناة أجنبية بإعداد تقارير ومواد إعلامية تظهر مدي سماحة الإسلام، كما أرجو من كل صحفي يعمل في جريدة أو مجلة أجنبية أن يوضح حقيقة الإسلام ويعرف الغرب بأخلاق الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم بهدوء وعقلانية، وأنا أول المتبرعين بكتابة مجموعة من المقالات الدينية ابتغاء وجه الله ورسوله دون أجر لمن يريد ترجمتها إلي أي لغة أجنبية ونشرها في المواقع والمنصات الأجنبية.