جنود ومجندات مصريون وفلسطينيون وعرب ومسلمون التحقوا بكامل إرادتهم كمقاتلين في صفوف جيش الكيان الصهيوني بعضهم وصل لأعلى الرتب العسكرية جمعتهم الأيدلوجية الصهيونية وأغراهم المال على حساب بني جلدتهم ووطنهم ودينهم رغم أن القانون الإسرائيلي لا يجبر المسلمين في الأراضي المحتلة على الخدمة كما هو الحال بالنسبة لليهود وأقليات أخرى! بالطبع فتحت إسرائيل ذراعيها لهؤلاء المنافقين لطمس الهوية الفلسطينية العربية وتغييب الروح الوطنية والانتماء القومي، وتشكيل قوة مضادة من العرب والمسلمين لتصفية القضية الفلسطينية واستخدام مبدأ فرق تسد، وإظهار إسرائيل على أنها واحة للديمقراطية، لم أجد وصفا لهؤلاء الخونة في قاموس اللغة العربية يناسبهم لكن هل يكفي أن تخرج بعض الفتاوى التي تُحرم خدمة المسلمين في الجيش الإسرائيلي، وتؤكد عدم الصلاة على أي شخص منهم التحق بالجيش الإسرائيلي عندما يسقط صريعا غير مأسوف عليه؟ هل هذا هو الرادع الوحيد؟ هل بهذه الفتوى فقط سنقضي على هذه الظاهرة؟ إلى هنا ولابد أن نصفق لإسرائيل فقد نجحت في تجنيد بعض الخونة المرتزقة في جيشها وكشفت لنا الغطاء عن هؤلاء العملاء ولو كان بيدي لأرسلت إلى الكيان الصهيوني برقية شكر لأنها نقت الأمة من أمثال عبد الله ابن أبي بن سلول، لكن ماذا عن الدول والأنظمة والشخصيات التي تحمل الجنسية العربية بحكم شهادة الميلاد وتدعي أنها مسلمة في خانة الديانة فقط بحكم النشأة وهم ملكيون أكثر من الملك خونة متلونون، متنطعون، نواياهم خبيثة نحو الأمة، في قلوبهم مرض، يساندون الكيان الصهيوني بكل ما أوتوا من قوة يبتغون العزة من الصهاينة! ماذا عن الصهاينة العرب؟ ماذا عن الصهاينة الجدد؟ كيف نتخلص من أحفاد عبد الله بن أبي بن سلول الذين انتشروا بين ظهرانينا؟
آخر الأخبار
الشباب والرياضة تتابع إنشاء مركز شباب الديسمي الجديد لخدمة متضرري السيول بالجيزة
إنطلاق المؤتمر الدولي لإتحاد المحاسبين والمراجعين العرب بالقاهرة تحت شعار "الاستدامة والشفافية المال...
قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في ريف درعا الغربي وتنسحب بعد وقت قصير
البيتكوين يتراجع إلى 116.8ألف دولار مع انحسار مكاسب ما بعد القرار الفيدرالي
انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف تباطؤ الطلب رغم خفض الفائدة الأمريكية
وزيرة التضامن تصطحب وزير التنمية الاجتماعية بسنغافورة بزيارة لمستشفي الناس
"أمهات مصر" قبل أول يوم دراسة: "اهتموا بوجبة الفطار وجهزوا لانش بوكس صحي لأولادكم"
البترول: مباحثات مع "تاج أويل" الكندية لتوسيع الاستكشاف والإنتاج
42 رحلة بالون طائر تقل 850 سائحا في سماء الأقصر
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ(63) لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
المقالة السابقة