محمد حسن حمادة يكتب: بسنت شلبي ضحية الابتزاز الإليكتروني

بسنت شلبي من قرية كفر يعقوب كفر الزيات محافظة الغربية ذات السبعة عشر ربيعا طفلة بريئة في عمر الزهور انتحرت بسبب ذئب بشري معدوم النخوة والضمير فَبْرَكَ لها صورا جنسية وابتزها جنسيا بهذه الصور، فأبت، فهددها بنشر هذه الصور لكن الطفلة النقية الطاهرة رفضت ابتزاز هذا الحيوان لكنه لم يرتدع واستمر في لعبته القذرة ونشر صورها المفبركة على بعض المواقع الإليكترونية لم تتحمل الطفلة بسنت شلبي المظلومة هول الصدمة ونهش قريتها لعرضها وسمعتها وقبل صلاة الجمعة الماضية دخلت حجرتها ثم اتجهت للقبلة وصلت صلاتها الأخيرة ثم انتحرت وفاضت روحها إلى بارئها، لترفع مظلمتها لرب السماء بعدما خذلتها العدالة الأرضية وخذلها مجتمعها المريض الذي وثق بالتكنولوجيا وصدق حديث الإفك عنها، ولم يتحرك إلا بعد انتحارها! والسبب كلب، داعر، رخيص، مجرم، مريض، لص أعراض، هتك سترها واقتحم حرمها وخصوصيتها وتسبب في إزهاق روحها، حق هذه الطفلة المظلومة الشريفة في رقبتنا جميعا، يجب على مباحث الإنترنت والشرطة المصرية سرعة القبض على هذا الكلب الضال وتغليظ العقوبة عليه حتى يكون عبرة لأمثاله الذين يستهينون بحرمة الأعراض ليتطهر المجتمع من دنسهم ورجسهم قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”.وقال أيضا: (إِنَّ ٱلَّذِینَ یَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ ٱلۡغَـٰفِلَـٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ لُعِنُوا۟ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ، یَوۡمَ تَشۡهَدُ عَلَیۡهِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَیۡدِیهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ، یَوۡمَىِٕذࣲ یُوَفِّیهِمُ ٱللَّهُ دِینَهُمُ ٱلۡحَقَّ وَیَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ ٱلۡمُبِینُ).
صدق الله العظيم.