تبا لنا نحن العرب مازلنا لم نتعلم الدرس بعد بعضنا يصفق لبايدن والبعض الآخر يتعاطف مع ترامب بعضنا جمهوري والآخر ديمقراطي، ونتباري للدفاع عن أحد الحزبين ونسوق المبررات تلو المبررات لنعيش في وهم أن هذا الحزب أو ذاك سيكون أخف وطأة علي العرب وأقل انحيازا لإسرائيل وهيهات فهذا ماينطبق عليه بحق المثل الشعبي الذي يقول: (عشم إبليس في الجنة) ونسينا أو تناسينا أن الجميع وجوه لعملة واحدة، سواء كان الرئيس الأميركي ديمقراطيا أو جمهوريا السياسة الأمريكية واحدة لاتتغير بتغير الأشخاص بل الذي يتغير هو الأسلوب، فطريقة الحزب الديمقراطي طريقة الأفاعي السامة المتلونة التي تلدغ فتميت علي الفور، أما الحزب الجمهوري فينتهج أسلوب غرس الأنياب في الجسد العربي المهلهل المستكين الرافع راية الاستسلام والتطبيع، وفي النهاية النتيجة واحدة بالنسبة لقضايا الشرق الأوسط وتحديدا القضية الفلسطينية، انحياز سافر وأعمي لإسرائيل التي تقرر سياسات المنطقة وواشنطن ماهي إلا مجرد بوسطجي، ينفذ الفرمانات السامية للوبي الصهيوني وللماسونية العالمية، ونحن سنظل الفريسة التي يتكالبون عليها دون شفقة أو رحمة لأننا هُنًا علي أنفسنا فهُنًا علي عدونا، فماذا تفضلون أيها العرب اللدغ أم غرس الأنياب!؟
آخر الأخبار
وزير الرياضة يهنئ لاعبو المنتخب الوطني لتنس الطاولة بتحقيق لقب البطولة الافريقية
أوسكار يجتمع مع حكام تقنية الفيديو بعد عودته من تشيلي
وزير الرياضة يلتقي لاعب منتخب السلاح محمد حمزه ويطمئن علي البرنامج العلاجي الخاص به
نائب محافظ القليوبية تقوم بحملة مكبرة لإزالة الإشغالات بشرق شبرا الخيمة
الطرق الصوفية تحتفل بمولد السيد البدوى
الجامع الأزهر يعقد اللقاء الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية، تحت عنوان: "مكانة البنات في السنة المطهرة"
الشباب العربي يزور مجلس الشيوخ ضمن فعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي
منصة ذكية متكاملة لإنترنت الأشياء (IoT) لتوحيد أنظمة تشغيل المتحف لتقديم تجربة استثنائية للزائرين
محافظ الغربية يستقبل وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية لحضور الاحتفالية الكبرى للمولد ...
محمد منصور "حمامة" نجم الزمالك السابق ينفي شائعات وفاته