محمد بن راشد :تحل علينا الذكرى ال46 لدولة الإمارات ونحن أكثر منعة واستقرارا
الإمارات – شهرزاد جويلي:
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إن الذكرى السادسة والأربعين لقيام دولتنا الحبيبة إماراتنا الأبية تحل علينا ونحن أكثر منعة واستقرارا بفضل إرث الآباء والأجداد الذين غرسوا قيم الوطن والوطنية في هذه الأرض المعطاء.
وأضاف سموه في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ46 وجهها عبر ” مجلة درع الوطن ” إن هذه الذكرى العزيزة تطل علينا أيضا ونحن أكثر ازدهارا وتمكنا ونجاحا بجهود رجالنا ونسائنا أبناء وبنات الإمارات الذين يحملون اسم الإمارات في قلوبهم ويترجمون هذا الاسم علما وعملا ووفاء وإخلاصا.
و توجه سموه في هذه المناسبة الغالية بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو حكام الإمارات .. سائلا الله أن يحفظهم جميعا وأن يبارك في خطواتهم ومساعيهم لإعلاء شأن الإمارات وشعبها.
وقال سموه : “أهنئ جنودنا وضباطنا البواسل في قواتنا المسلحة حماة الوطن ودروعه الصامدة رافعي رايات العزة والفخر كي تبقى الإمارات واحة أمن وأمان تنعم بالسيادة والاستقرار” .
و استذكر سموه رحلة العطاء الطويلة التي قطعها باني نهضة دولتنا الحديثة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.. وقال إنه في العام المقبل تحل الذكرى المائة لميلاد زايد الخير ومع إطلاق “عام زايد 2018” فإن هذه فرصة لنا جميعا كي نتوقف عند محطات كثيرة مضيئة في مسيرة قائد وأب وابن وفي لأرض وفية أعطاها من عرقه وحكمته ويقينه وثباته الكثير فأنبتت غرسا هو الأبقى .. الإمارات وشعبها.
و أضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” شد : ” لقد بدأنا فعليا في رسم خارطة الطريق إلى المستقبل من خلال ” مئوية الإمارات 2071″ وهي أول استراتيجية من نوعها تضع إطار عمل متكاملا للسنوات الخمسين المقبلة لدفع مسيرة التنمية وتطوير القطاعات المجتمعية كافة .
و قال سموه : ” نعمل لأن تكون الإمارات في مصاف أفضل الدول في العالم بل أفضل الأفضل وذلك بحلول الذكرى المائة لتأسيس دولتنا.. وأضاف : ” كثيرون يرون أننا نحلم.. لكننا نذكركم بأن اتحادنا بدأ بحلم وعلى يد رجال حالمين.. فزايد وأخوه راشد رحمهما الله انطلقا بمشروع الدولة من حلم مشترك يقوم على وحدة الهدف والمصير.. وسرعان ما انضم إليهما إخوانهم حكام الإمارات وقد وضعوا اليد في اليد ليترجموا الحلم إلى واقع وليبنوا دولة عمادها العزيمة ولبناتها الإنسان بوصف الإنسان الإماراتي أغلى “أصول” الدولة .