أشرف الحداد:
تفقد اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الخميس، ربع الخطابيّة بميدان سيدي أبو المكارم بمواجهة مسجد أبو المكارم بمركز فوه، والذي نشأ أوائل القرن ۱۳ هـ / ۱۹ م، وذلك بحضور اللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء علاء يوسف، رئيس مركز ومدينة فوه، وعدد من القيادات التنفيذية.
قال محافظ كفرالشيخ، أن مدينة فوه التاريخية من أقدم وأهم المدن المصرية وتتميز بموقعها المتميز علي ضفاف نهر النيل وبها العديد من المهن والصناعات الحرفية المتفردة التى تحمل اسم مدينة فوه التراثية، وتظل فوه التاريخية مصدر فخر واعتزاز لأبناء محافظة كفرالشيخ.
يذكر أن: الربع من الخارج يتكون من واجهتان الجنوبية الشرقية (الرئيسية) وهي التي تطل على ميدان أبو المكارم في مواجهة المسجد ويتوسطها مدخل بجناحين يتم الصعود إليه بدرج سلم، والأخرى هي الشمالية الشرقية وتضم مدخل آخر في طرفها الشمالي وكلا من المدخلين مزين بالطوب المنجور، وتتميز واجهتي المسجد ببروز بسيط في الطابق الثاني يليه بروز أكبر للطابق الثالث، ومن الداخل يتكون الربع من ثلاثة طوابق، الأرضي يحتوي على أربع قاعات مستطيلة إلى جانب مدخلين أحدهما وهو الرئيسي يقع في الضلع الجنوبي الشرقي ويصعد إليه بواسطة أربع درجات من الحجر تؤدي إلى فتحة الباب التي يليها مباشرة السلم المؤدي إلى الدور الأول العلوي بواسطة ستة عشر درجة بالأجر والخشب وقد كسيت بعضها ببلاطات الحجاري ويعلو فتحة الباب نافذة مربعة بها مصبعات حديدية.
كما يضم الطابق الثاني من ست قاعات ذات نوافذ تشرف منها على الخارج تحتوي كل نافذة على ستائر من الخشب الخرط الصهريجي المائل، القاعة الأولى على يسار الصاعد بالسلم بها نافذتان، والقاعة الثانية على يمين الصاعد بها نافذتان أيضًا ولهذه القاعة باب آخر يؤدي إلى ممر يفتح منه أبواب القاعات الأخرى ومرافق هذا الطابق من دورات مياه ومطبخ وينتهي هذا الممر بفتحة نافذة تطل على شارع الوكالة جهة الشرق ومغشاه بستارة خشبية أيضا، وتتميز القاعة الثانية بوجود نافذتين خشبيتين يعلوهما نافذتان أطول، والقاعة الثالثة المجاورة فيها ثلاث فتحات الوسطى في مستوى منخفض عن اليمنى واليسرى اللتين تبدأن عند نهاية الوسطى، والقاعة الرابعة وهي التي تشغل الركن الجنوبي الشرقي فيها نافذتان جهة الجنوب وثلاث نوافذ جهة الشرق.
أما الطابق الثاني العلوي “الثالث” فمساحته تزيد عن مساحة الطابق الثاني حيث يبرز عن سمت الواجهة الرئيسية بواسطة عروق خشبية “كوابيل” أما الأرضيات فبالبلاط الحجاري ويلاحظ في قاعات هذا الطابق أنها مساوية لعدد القاعات أسفلها إلا أن الممر اختفى بين القاعات الشرقية مع جعل المساحة أعلى السلم الشرقي قاعة صغيرة والغاء القاعة التي كانت تشغل أمام هذه المساحة.
أما النوافذ في هذا الطابق فمن الخشب الخرط المتعدد الأنواع صهريجي وميموني ونجدها في الواجهة الرئيسية زوجية من أسفل يعلوها فتحة ثالثة مربعة وكلها مغشاة بستائر خشبية، والقاعة الكبرى الشرقية أرضيتها مرتفعة قليلًا وكذلك القاعة المجاورة لها جنوبًا والتي تفتح على قاعة ثالثة بواسطة باب وهذه الأخيرة اقتطع منها جزء لعمل السلم المؤدي إلى السطح واستغل أسفله كخزانة ذات باب خشبي كما يوجد دولاب حائطي في القاعة الشرقية الكبرى مقسم إلى خوزنقات من ثلاثة صفوف وكذلك يوجد دولاب مماثل في نفس الجدار للقاعة المجاورة القبلية ويبلغ عدد درجات قلبه السلم الباقية والموصلة من هذا الطابق إلى السطح تسع درجات.
التعليقات مغلقة.