قام اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بجولة ميدانية موسعة لمتابعة مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصرى بمركز ومدينة الشهداء ، مؤكداً حرصه علي متابعة تنفيذ مشروعات هذه المبادرة التي تستهدف تغيير حياة المواطنين في القري ، ومشيراً أن هذا المشروع يشهد تنوعاً في الخدمات التي يستهدفها والتي تمس جميعها حياة المواطنين بصورة وثيقة ، رافقه اللواء علاء رشاد السكرتير العام للمحافظة والمهندس شعبان الشبراوي مدير مديرية الطرق والمهندسة وفاء صبحي مدير هيئة الأبنية التعليمية بالمنوفية ، والاستاذ مجدي رياض رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الشهداء .
بدأت الجولة بتفقد المحافظ أعمال فرد طبقة الأساس والطبقة الأسفلتية النهائية بطريق النصر ( جسر المشروع ) بطول 1200 م ، تنفيذ مديرية الطرق وذلك بهدف رفع كفاءة الطرق وإحداث سيولة مرورية بمدينة الشهداء ، حيث تم الإنتهاء من تركيب البلدورات وبلاط الأنترلوك بنسبة تنفيذ 80 % وسوف يتم الأنتهاء من أعمال الرصف نهاية الأسبوع الجارى.
وخلال جولته تفقد المحافظ أعمال إنشاء مشروع سوق حضارى وحديقة الطفل الجديدة بطريق النصر تنفيذ هيئة الابنية التعليمية حيث تم الإنتهاء من التوصيلات الكهربائية والأعمال الخرسانية للحديقة وجارى تجليد السور بحجر الهشما وعمل سور حديدى من الكريتال ، وتضمن الحديقة ألعاب للإطفال وبرجولات ومساحات خضراء لتوفير سبل الراحة لرواد الحديقة ، كما تم الأنتهاء من تركيب الهيكل المعدنى وصب الطبقات الخرسانية وجارى الأنتهاء من أعمال تركيب الصاج بالمحلات للسوق الحضاري .
هذا وقد وجه المحافظ رئيس المدينة بإنشاء إدارة للإشراف علي السوق الحضارى وحديقة الطفل والموقف النموذجي حفاظا على الأستمرارية وخدمة أهالى المركز ، كما وجه مدير هيئة الأبنية التعليمية بمراجعة الأعمال على أرض الواقع للتاكد من مطابقتها للمواصفات والمعايير الفنية , ووجه المحافظ القائمين علي الأعمال بتكثيف الجهود للانتهاء فى أقرب وقت ، مشيراً إلى ان هذة الأعمال تأتى ضمن خطة المحافظة للقضاء على الأسواق العشوائية وإنشاء أسواق حضارية بديلة .
هذا ويستكمل محافظ المنوفية جولته الميدانية بتفقد عدد من مشروعات حياة كريمة بمركز الشهداء من الأعمال الإنشائية بالمجمع التنموي والزراعي بساحل الجوابر ، بالإضافة إلى الإعمال الإنشائية لجناح بمدرسة الشهيد شوقي الفقي ( إحلال جزئي ) والمجمع التنموي بدراجيل .
التعليقات مغلقة.