محاربة الفقر بين النظرية والتطبيق

محاربة الفقر بين النظرية والتطبيق

بقلم الكاتبة نبيلة مجدي

الفقر هو الافتقار الي الدخل والموارد وعدم توفير الاحتياجات الانسانية.. ينتج عنه الجوع وسوء التغذية السليمة والامراض المختلفة ومازال الكثير ون يعانون بدون مياه جارية او مراحيض وكهرباء .. ظاهرة من الظواهر التي نسعي بشكل دائم لايجاد حلول قوية لها حيث اجتاحت مجتمعات مختلفة وتحديدا مجتمعات العالم الثالث الذي يقبع تحت طائلة خط الفقر .. ظاهرة تستحق الاهتمام والدراسة.. لاحتواء الفقر بين النظرية والتطبيق ..
.. ولاسيما بان الزكاة تلعب دورا اقتصاديا في مجابهة الفقر بل تساهم في محاربتة من خلال تصديها للبطالة بتوفير فرص عمل لهم وتنمية قدراتهم تتمثل في مشاريع رائدة تدر ارباحا.. لتهيئة الفقير بان يكون ناشطا اقتصاديا لتعزيز قوي التنمية
.. معالجة الفقر في المدن والارياف يحتاج لتطبيق جوانب مهمة كوضع خطط تتضمن تنفيذ سياسات تنموية في قطاعات الانتاج والخدمات بالشكل الذي يتيح المشاركة الفعالة للفقراء من اجل الدفع بعملية الانتاج وتحويلهم من مستهلكين الي منتجين مساهمين في التنمية بغرض توفير الدعم القانوني
.. استنادا الي دور التعليم الذي لايجوز تجاهله لارتباطه الوثيق بمحاربة الفقر داخل المجتمعات
.. لتقضي بالضرورة علي سلبية الفقر او التقليل من نسبتة بهدف تحقيق معدلات نمو مرتفعة وتقوية قطاع الاقتصاد ..
حيث لا توجد وصفات سحرية جاهزة لعلاج الفقر في مواجهة وتجاوز النمو السكاني الذي يزداد بوتيرة سريعة ومن ثم ارتفع في الواقع اعداد من يكابدون الفقر
.. ولنتمكن من انتشال انفسنا من برائنة يجب ان نكون اكثر قدرة علي احتوائة بتحسين سبل الحصول على طرق لكسب ارزقنا والاجتهاد في زيادة الدخل ولا ننظر لمساعدة الاخرين خاصة اذا كان الفرد يتمتع بصحة جيدة فالفقر ليس عيبا وانما تقدير من الله ..