يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء جلسة مفتوحة بشأن مكافحة الإرهاب في أفريقيا في إطار بند جدول الأعمال صون السلام والأمن الدوليين.
ويرأس وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الجلسة, ومفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن بانكول أديوي
ومن المتوقع أن يقدم مسؤول الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي السابق سعيد جنيت إحاطة. وعممت الجزائر في مجلس الأمن مذكرة بعنوان مكافحة الإرهاب بقيادة أفريقية” والتي تركز على تعزيز القيادة الأفريقية وتنفيذ مبادرات مكافحة الإرهاب
كما تسلط المذكرة الضوء على التهديد الذي يشكله الإرهاب في إفريقيا, وتوثيق مركز مكافحة الإرهاب التابع للاتحاد الأفريقي أكثر من 3200 هجوم إرهابي و 8400 ضحية مدنية بين يناير وسبتمبر 2024.
وتشهد الجلسة إلقاء الضوء على عدة مبادرات أفريقية تهدف إلى التصدي للتهديد الإرهابي في القارة بما في ذلك اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية لمنع الإرهاب ومكافحته الصندوق الخاص للاتحاد الأفريقي لمنع الإرهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما واللجنة الوزارية للاتحاد الأفريقي المعنية بمكافحة الإرهاب وخطة العمل الاستراتيجية القارية الشاملة لمكافحة الإرهاب في أفريقيا.
وتناقش أيضا دعم جهود مكافحة الإرهاب التي تقودها أفريقيا عن طريق إدماج تدابير التنمية الاجتماعية – الاقتصادية والأمن- تعزيز قدرات الدولة مع احترام السيادة الوطنية تحسين التعاون بين المؤسسات الأفريقية وآليات الأمم المتحدة- تحديد آليات تمويل مستدامة لمكافحة الإرهاب في أفريقيا- تعطيل الشبكات المالية التي تدعم الإرهاب والتطرف العنيف.
التعليقات مغلقة.