إيمان صلاح الشناوي
طالب مجلس إدارة مركز شباب مدينة قطور، بمحافظة الغربية، الجهات المعنية بإنشاء حمام السباحة داخله لاستكمال الأعمال، لخطورته – في وضعه الحالي – على حياة البراعم المترددين على مركز الشباب، لعدم وجود حراسة أو سور على حمام السباحة المملوء بالمياه، مما يشكل تهديدًا لأرواح الأطفال بالمركز.
يؤكد محمد شوقي الضنين، رئيس مجلس إدارة مركز شباب قطور، أن وزارة الشباب والرياضة أسندت مشروع إنشاء حمام سباحة بمركز شباب قطور إلى الهيئة العربية للتصنيع، وتم تسليم الموقع للهيئة في ٢١ مارس ٢٠٢١، كما تم إسناد العمل بالمشروع إلى إحدى شركات المقاولات، والتي توقفت عن العمل بحمام السباحة منذ أكثر من ٦ شهور، بحجة المطالبة بفروق الأسعار، تاركة حمام السباحة دون حراسة أو إنشاء سور حوله، مشيرًا إلى أن الشركة قامت بالتنبيه على العاملين والمسئولين بمركز الشباب بعدم تفريغ حمام السباحة من المياه، حتى لا يتأثر السيراميك وأرضية الحمام.
وأضاف “الضنين” أنه نظرًا لخطورة وضع حمام السباحة الحالي على أبنائنا الأطفال المترددين على المركز، قمنا بمخاطبة مديرية الشباب والرياضة بالغربية، وكذلك تمت مخاطبة وزارة الشباب والرياضة، أكثر من مرة، ولكن لم يتحرك أحد حتى الآن، رغم الوضع الكارثي لحمام السباحة حاليًّا، حيث كادت أن تحدث كارثة، الأسبوع الماضي، عندما تعثَّرَ أحد الأطفال وهو يسير بجوار حمام السباحة، فوقع فيه، لولا العناية الإلهية التي أنقذته، عن طريق أحد الأشخاص المارين بجوار الحمام.
ويتساءل رئيس مركز شباب مدينة قطور: ماذا ينتظر المسئولون عن الشباب والرياضة، وكذلك ماذا تنتظر الشركة المنفذة لأعمال إنشاء حمام السباحة.. هل ينتظرون وقوع الكارثة ثم يتحركون؟! إننا نناشد جميع المسئولين بضرورة التحرك سريعًا لاستئناف الأعمال بحمام السباحة حتى لا يروح أحد أطفالنا ضحية الإهمال.
التعليقات مغلقة.