مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مجرد رؤية

بقلم : طلحه البرى 

الشراكة بين الإعلام ( التليفزيون ) والأكاديمية المهنية للمعلمين أمر بات مفروغ منه لحتمية مسايرة التكنولوجى .

تأجيل تدريبات مديرى ووكلاء المدارس والموجهين وجميع البرامج بات أمرا واضحا على الساحة التعليمية المصرية مما أدى إلى حرمان بعض المديرين والوكلاء بالمدارس وكذا الموجهين من ممارسة المهنة تبعا لنصوص ومواد القانون 155 لسنة 2007 وتعديلاته .

وبالتالى ربما يكلف اّخرون بنفس المهام التى حرم منها من هم على رأس العمل بالوظائف الإشرافية وربما يكلف الأشخاص أنفسهم بممارسة المهنة لحين صدور إشعار اّخر من الرئيسى بالأكاديمية المهنية للمعلمين .

قد يهمك ايضاً:

عبدالعزيز آل سعود.. ملك صنع التاريخ ورسم الجغرافيا

الصحة النفسية … الاضطراب الذهاني المشترك.. حلقة 51

وبيد أن التدريبات التربوية سالفا باتت تقليدية وجها لوجه إلا أنه هناك إتجاه نحو رقمنة التدريبات وتفعيلها عن بعد ، إذا فلابد أيضا للتدريبات أن تنهج نفس مستوى التقدم تكنولوجيا ، مما له من ميزات قد تتسبب فى إدارة وقت المتدرب والحفاظ على راحته وتقليل حجم المصروفات وإدخار عائد التدريبات العادية لصالح الدولة ومؤسساتها برعاية الأكاديمية المهنية للمعلمين – أكتوبر – القاهرة – المدينة التعليمية .

ومما سبق ظهور مستوى التدريبات التربوية بالشكل اللائق يستلزم بروتوكول بين الإعلام المصرى والأكاديمية من حيث التصوير والمونتاج والإعداد والإخراج حتى يتحقق الهدف بشكل جاذب مبنى على الحرفية .

وقبل أن أنهى رؤيتى أقترح تقدير الموقف التدريبى بعد اجتياز المتدرب للبرنامج حتى التمكن ومن ثم التحفيز بقيمة دولارية تعادل الجنيه المصرى، وتحفز على استمرارية القيادة لأنه من غير المعقول أن نساوى بين الرئيس والمرؤوس ماديا ، أن نساوى بين من تهيب تحمل المسؤولية ومن أقدم بقوة على قبول التغيير وتحمل المسؤولية ؟

أمنيتى أن تصل رؤيتى لمشرعى مواد القانون 155 لسنة 2007 وتعديلاته ، والقانون 81 لسنة 2016

تحياتى وأرق امنياتى للجميع بالتوفيق ،،  إلى اللقاء

اترك رد