بقلم – د. سمير السيد عبد الرازق:
أمين عام شعبة المبدعين العرب
في ظل الصمت العالمي و الإسلامي و العربي البغيض فى كافة المواقف الكبيرة المتتابعة والمتسلسلة فى مسلسل مدروس فيه الكثير من المشاهد والعبر لمن يعتبر وإزاء التصرفات البغيضة للصهاينة فى كل إسم سواء أمريكا أو بريطانيا فالثانية منحت ما لا تملك لمن لا يستحق فى صفقة مشبوهة إسمها وعد بلفور وصمت مشجع من القادة العرب أنذاك والأولى تكمل منظومة الجريمة الكبرى فى حق الشعب الفلسطيني المسالم لكنهم نسوا أن القدس العربية لن تقبل الترويض لحفنة من مجرمي العالم سواء خريجي سجون أوربا الذين قتلوا أصحاب الأرض وسرقوا وطن يتغنون فيه بحقوق الإنسان وأناشيد المعبد الصهيوني فى أروقة ممتدة من لندن ووعدها المشئوم إالى نيويورك ومساعيها الدائمة لطمس معالم قضية قضايا العالم ولن تقبل ترويض مرضى مجرمى الصهاينة الذين لم يجدوا من يجردهم من رداء العبث فى تراث وتاريخ ونخوة العالم الإسلامي والعربي في آن واحد ولكنى أتساءل هل هناك أمل فى ظل فشل دولنا العربية فى التعامل مع الملف الفلسطيني طيلة سبعة عقود وترك أبناء الشعب الفلسطيني مشتتا بين عواصم العالم وتحت نير الضغوط ما بين قوانين الصهاينة بالداخل وقوانين الوثيقة بالخارج ولتكن بالونه الإختبار التى أطلقها المعتوه ترامب بداية ترسيخ وقفة حقيقية مع الشعب الفلسطيني والقضية الكبرى التى تخص شعب يواجه وحده جحافل من شياطين الأرض
. تناسى العرب حتى أن إعلامهم تناسى محاولة تذكير العالم بذكرى النكبة وإحياء حق العودة لأصحاب الأرض بينا الصهاينة لم يتناسوا تلك الذكرى مثلنا زوروا تاريخ التراث ونحن نيام زوروا شهادات ميلاد الأرض وأصحاب الأرض تحت نير قوانين الشتات والعرب يساهمون فى جلد ظهور أصحاب الأرض بقوانين تخلو من الإنسانية فى التعامل مع أصحاب الأرض فلا حق عودة فى رأس بلادنا العربية ولا حق رعاية لأبناء الشعب الفلسطيني فى بلادهم فقط إقامة فى بلادهم مشروطة وكل يوم قوانين تجردهم من احتمالهم وتزيد شتات أبنائهم والسؤال للسادة حكام العرب …. أين يذهب الشاب الفلسطيني حينما يحرم من العودة لبلاده ويحرم من معاملة تسمح بلم الشمل للاسرة الفلسطينية فى بلاد العرب ؟؟؟؟
أولى مهام العالم تجاه الشعب الفلسطيني … الرفض التام لكل محاولات سرقة وطن .
أولى مهام العالم الاسلامى والمسيحي والعربي وضع بنود مساندة للشعب الفلسطيني تبدأ بتكريم حاملي الوثائق الفلسطينية فى كل بلادنا العربية وتذليل عقبات السفر والتنقل والمعاملة الطيبة وعدم الرعونة فى الرد على الممارسات السافلة للكيان الصهيوني والشيطان الأكبر أمريكا.
أولى مهام الجمعيات والمؤسسات العربية وضع قضايا فلسطين على قائمة أولوياتهم ومواجهة سبل تهكير التاريخ والتراث العربي والفلسطيني.
أولى مهام الأفراد عدم الصمت وتأريخ القضايل بعدم اليأس والسرد والسرد والسرد دون كلل أو ملل ليعرف العالم أن للقضية رجال ونساء وأطفال وأجيال لن تنسى جريمة السرقة الكبرى لوطن.
أولى مهام الفلسطينيين بالداخل والخارج تأريخ الأماكن والحكايات و الكف عن التشتت وتوحيد الصف
حما الله فلسطين وبلادنا العربية من كل أشرار العالم.