مبادرة حياه كريمه هدفها بناء الإنسان قبل البنيه التحتيه

بقلم / محمد الجندي

 امتدت مبادرة حياه كريمه التي أعلنها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتشمل عدد من التدخلات الاجتماعية والتنمية الإنسانية حيث شملت التدخلات الاجتماعية بناء وتأهيل الإنسان وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الهمم وكبار السن ومبادرات توعوية.

كما سعت المبادرة إلى توفير سلات غذائية وتوزيعها مُدَّعمة وكذلك زواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية بالإضافة إلى تنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدور الإنتاجي وكسوة أطفال.

وتستهدف المبادرة في مرحلتها الثانية 1500 قرية ريفية، في 14 محافظة، معظمها في وسط وجنوب صعيد مصر، تتراوح نسب الفقر بها بين 50% إلى 70%.وهذا مقياس الاختيار الحقيقي وليس الاختيار لصالح شخص معين ولايوجد تدخلات للأشخاص نهائي بل هناك مقياس لاختيار القري

وتشمل المرحلة الثانية من المبادرة عدة محافظات منها  أسيوط وسوهاج والمنيا وقنا وأسوان والاقصر والوادى الجديد والفيوم وبني سويف والشرقية والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية والإسكندرية والإسماعيلية ودمياط والجيزة والبحيرة وكفر الشيخ وتستهدف 18 مليون مواطن وتوزع المراكز بالمحافظات طبقا للتيرموميتر الأساسي للاختيار بنسبة فقر المركز والقريه

ولم يكن تنفيذ الصرف الصحي بالقري جزء من حياه كريمه لانه مشروع قومي لجميع القري وتنفيذ الصرف الصحي لإجمالي 24 قريه بالسنطه قادم ومنها قطاع شبراقاص واشناواي وباقي ميت حواي و3 قري بالقرشيه  وتنفيذ الغاز الطبيعي لايتم إلا بالقري التي بها صرف صحي وزي ماقلنا لم يكن هناك اختيار بل هي نسبة فقر محدده 70% و50%  بالقري لتنفيذ حياه كريمه اللي أعلنت عنها الدوله

لكن أرجوا أن يكون هناك  اتجاه عام  لإقامة وتنفيذ دورات تثقيف سياسي وورش عمل سياسيه  بالقري من قبل الأحزاب السياسيه  حتي يدرك الجميع الحقائق ولايكون هناك ظلام فكري