تحقيق _ ريهام منصور
تابعت عن شغف منذ شهور مبادرة لشاب أصر علي نشر و قراءة تاريخة الإسلامي
ومن أجل تنشيط السياحة الداخلية والتعرف على بعض الآثار الإسلامية، نظم فريق “عشاق شارع المعز لدين الله الفاطمى” بالتعاون مع إدارة الوعى الأثرى بالجمالية، رحلة مجانية لزيارة آثار باب الوزير.
وتتبعة عملياًوعلمياً عن قرب ونقل هذا الشغف للكثيروقد كُنت واحدة منهم علي تتبعه ومعرفته، بطريقة رائعة لفت نظر السائحين الأجانب بفضل مرشديهم ومترجميهم من نقلوا لهم هذا الشغف بدورهم ..
لرؤية تراث مسكوت عنه علي أرض الواقع مهمل جداً ،ولكن بزياراته المجمعة مع من أحبوا معرفة تراث مسكوت عنه لفتوا نظر هيئة الأثار التي تفاعلت مع انتقاداتهم الإيجابية فيما تقدر علي تجنبه او تعديله على حد قولها
فقد قمنا بزيارة لأهم الأماكن والمساجد العثمانية والمملوكية وقد تم فتح بعض الأماكن المغلقة التي لا يتم زيارتها بفعالية، منطقة آثار باب الوزير والدرب الأحمر”، مشيرا إلى أن هذه الرحلة كانت فرصة جيدة للتعرف على الآثار المختلفة الموجودة فى المنطقة.
حيث بدأت الرحلة بالتجمع من أمام “باب زويلة” حيث انطلقوا مباشرة لزيارة منزل الرزاز، ومجموعة “خاير بك” وقبة طرباى الشريفى، والجامع الأزرق، ومدرسة أم السلطان شعبان، مشيرًا إلى أن هذه الأماكن جميعها مغلقة ماعدا مسجد ومدرسة أم السلطان شعبان،
حيث قام مسئؤل الدعوة وادمن الجروب ” معتز مصطفي جعفر ” عن فريق عشاق المعز ومدير إدارة الوعى الأثرى بالجمالية، قام بشرح معالم الأماكن الأثرية التى زاروها وعرض تاريخها وأهم الأحداث التى مرت بها. والمُلفت للنظر بل المدهش ..انه يتم تحديد عدد الزوار من قبل هذا الشاب- الذي لم يتقاضَ أي أجر مقابل هذه الرحلات نهائياً ومع محادثتي معه (قال هذا واجبي لحبيبتي مصر ) 20 فرداً ولكن فوجئنا بازدياد العدد من مصريين وسائحين انضموا إلينا بشغف وفضول وقمة التفاعل
وَمِمَّا شاهدته من روعة بهذا الشاب انه يهدي مجموعة من الكتب بهذه الرحلة الي متابعيه علي حسابه الخاص وحثهم علي القراءة والثقافة وخصوصا بتراث مصر العظيمة .وهو صاحب جروب أسماه (يلا نروح مصر ) شرفني جدا التعرف علي هذا الشاب المُحِب لوطنه معتز مصطفي جعفر
. كان بصحبتنا مسئولين ومهتمين بالاثار والتراث ومنهم صاحب دعوة الجروب الاستاذ: عماد عثمان مهران. كبير باحثين ومدير عام بوزارة الاثار ادارة جنوب القاهرة. وفاجأنا بزيارة أماكن مغلقة
ويقام نشاط الصفحه مجانى وتطوعى بغرض الوعى والثقافه والمعرفة بتاريخ بلادنا الحبيبه مصر