كتب – سمير عبد الشكور:
لا تفتر جهود الحكومة العُمانية لدعم وتشجيع مختلف القطاعات من أجل تحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة، ومع دخول جائزة السُّلطان قابوس للإجادة الصناعية مرحلة الموافقة على المنشآت المُتأهلة للفوز بهذه الجائزة، تكون هذه الجائزة قد قطعت شوطاً كبيرا في مسيرة تقييم المشاريع المُتنافسة.
الأمر الذي يُؤكد الدور المحوري الذي تُسهم به الجائزة في تعزيز تميز المنتجات العُمانية في الداخل والخارج، وسيتم إعلان الفائزين بالجائزة خلال الاحتفال بيوم الصناعة العمانية في فبراير المُقبل.
يعد القطاع الصناعي واحداً من أبرز القطاعات الواعدة التي يمكن أن تسهم بنسب كبيرة في رفد ميزانية الدولة بالموارد غير النفطية، وبما يدعم خطط الحكومة لتعزيز التنويع الاقتصادي، فضلاً عن دور هذا القطاع في توفير فرص عمل مُباشرة وغير مُباشرة للباحثين عن عمل من المُواطنين.
وقد شهد هذا القطاع خلال الفترة الماضية افتتاح عددٍ من المشروعات والإعلان عن عدد آخر مُرتقب يتم افتتاحه خلال 2020، ما يُؤكد جاذبية القطاع الصناعي العُماني للاستثمارات المحلية والأجنبية.
لا شك أن جائزة السلطان قابوس للإجادة الصناعية تستهدف تحفيز المنشآت الصناعية ودفعها لتطوير العمل وتجويد الإنتاج، وهو ما يخدم خُطط الدولة للارتقاء بالقطاع الصناعي.