مباحث السادات تكشف لغز جريمة بشعة وتورط ٣ متهمين

رشا الشريف :

نجحت الأجهزة الأمنية بمدينة السادات بقيادة العقيد أحمد شمس رئيس فرع البحث الجنائي، والرائد مصطفى البش رئيس مباحث السادات، والرائد أحمد سمير معاون أول المباحث، في ضبط 3 متهمين تورطوا في العثور على جثتين لشخصين مكبلين ومصابين بعدة طلقات نارية داخل صحراء مدينة السادات.

 

وكشفت التحريات أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو قيام المجني عليهما بتشويه سمعة زوجة المتهم الأول.

 

وتبين أن المتهمين جميعهم من محافظة البحيرة، ولهم معلومات جنائية سابقة.

 

 

وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بالعثور على جثمان كل من المجني عليه الاول “ع؛ا”و المجني عليه الثاني “و؛ا”مكبلين الأيدي ومصابين بطلقات نارية متفرقة بالجسد

على الفور، وجّه اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، بتشكيل فريق بحث جنائي موسع،

 

وبتكثيف التحريات، توصل الفريق الأمني إلى تحديد وضبط مرتكبي الجريمة، وهم:

 

“ع. ش. ف” (27 عامًا – عاطل – وشهرته رضا، مقيم بأبو المطامير بالبحيرة)

 

“ع. م. ع” (وشهرته رحومة، مقيم بذات المنطقة)والمتهم الثالث ويدعي  “ع. ر. م. ع”

 

وتبين أن للمتهمين الثلاثة معلومات جنائية سابقة.

 

وخلال عملية الضبط، تمكنت قوات الشرطة من التحفظ على السيارة المستخدمة في ارتكاب الجريمة، والمملوكة للمتهم الأول، بالإضافة إلى سلاحين ناريين (بندقيتين) وكمية من الطلقات بلغت 55 طلقة متنوعة.

 

وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهم الأول ارتكب الجريمة بدافع الانتقام، مدعيًا أن المجني عليهما أساءا إلى سمعته وشوها سمعة زوجته. وبحسب اعترافاته، استعان بالمتهمين الآخرين لتنفيذ مخططه، حيث تم استدراج الضحيتين إلى منطقة نائية، وهناك جرى تكبيلهما بالحبال، قبل أن يطلق المتهم الأول النار عليهما من سلاحه الناري، فيما فر شريكاه هاربين خوفًا من افتضاح أمرهم.

 

وأظهرت التحريات أن المتهم الأول تخلص لاحقًا من الجثمانين بنقلهما إلى منطقة صحراوية خالية بمدينة السادات وأطلق النار عليهما، حيث عُثر عليهما لاحقًا بواسطة الأهالي الذين بادروا بإبلاغ الشرطة.

 

تم التحفظ على المتهمين الثلاثة والأسلحة المستخدمة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، حيث أمرت بحبسهم على ذمة القضية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.