بقلم – القس جوزيف إيليا:
سؤالٌ قديمٌ جديدٌ أحببت طرحه بعد إثارة موضوع مفهوم
الشِّعر وماهيّته وطبيعته من قبل شاعرنا الأستاذ ” جميل
داري ” عبر صفحته العامرة على هذا النّحو : ———
ما هو الشِّعرُ ؟ أوزنٌ
هو أمْ رَصْفُ قوافي
أمْ خيالٌ مُتسامٍ
ومياهٌ في فيافي
أمْ كلامٌ مُستطابٌ
لسَقامِ الثّغرِ شافي
أمْ وعاءٌ لحكايا
وارتحالٌ لاعتكافِ
وثبةٌ أمْ نسفُ فجرٍ
بدُجى ماضٍ خُرافي
أنشيدٌ واضحٌ أمْ
حرفُهُ للفكْرِ خافي ؟
لجوابٍ نحن نسعى
مقنِعٍ حُرٍّ وكافي