آخر الأخبار
السفير المصرى يقدم أوراق اعتماده لأمير الكويت
نقل جثمان الفنانة نيفين مندور إلى المشرحة لحين انتهاء التحقيقات
بسام راضي يستقبل وزير العمل في روما لبحث فتح أسواق عمل جديدة للعمالة المصرية
وزير قطاع الأعمال يبحث تعزيز التعاون المشترك مع مجموعة البنك الدولي
"الخطيب"يستعرض استراتيجية تحسين بيئة الاستثمار وتوسيع حجم الصادرات إلى إفريقيا
محافظ الغربية يواصل المتابعة اللحظية لسير جولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب.. ويحث المواطنين على ال...
"كجوك": أفخر بأنني خريج العمل العام فى مصر.. وأعتز بخدمة بلدى وأهلنا
الاقتصاد المصري يوفر فرصًا استثمارية جاذبة وأكثر تنافسية بهدف التصنيع والتصدير
مفتي الجمهورية يشكر الرئيس السيسي على رعايته للندوة الدولية الثانية للإفتاء
تعرف على مواعيد تسليم أراضى الإسكان المتميز بمدينة بنى سويف الجديدة
بقلم: أ.د. عادل السعدني:
عميد كلية الآداب جامعة قناة السويس
إن منطقة الشرق الأوسط من المناطق التي تتمتع بأهمية إستراتيجية بالغة، سواء من حيث موقعها الجغرافي أم من حيث أهميتها الاقتصادية، فهي أكثر الأقاليم في العالم تنوعا وسرعة في التغير، وقد شهدت هذه المنطقة حروبا كبيرة، وصراعات دولية وإقليمية مستمرة بلا توقف وبلا استقرار. ولهذا فإن إقليم الشرق الأوسط كبير بأحداثه، وخطير بأهميته بعد أن أصبح محور وبؤرة كل السياسات والاستراتيجيات والصراعات العالمية للغرب والشرق جميعا بلا تحفظ ولا استثناء. وإن التفسير العلمي لأحداث الشرق الأوسط، إنما يأتي منسجما مع إستراتيجية التوازن لقوى إقليمية ودولية أحداهما في منطقة الخليج العربي، وأخرى على حافات الوطن العربي التي تشكل كل منها مثلثات قوة متعددة.. وبنفس الطريقة التي تتركز فيها أشعة الشمس على مساحة صغيرة بزجاج محترق ، فإن تحليل توازن القوى المتغير في المنطقة منذ أواخر القرن التاسع عشر، ودلالاتها على الصراعات والأزمات العربية لابد أن يجرى من خلال ثلاثة عناصر أساسية وهي: الأول: يحلل حالة توازن القوى في الإقليم، سواء من جهة توازنات القوى المادية (عسكرية واقتصادية (أو من جهة توازنات المصالح واختلاف أولويات الأمن بين دول الإقليم الأساسية (العربية وغير العربية). والثاني: يعرض للسمات العاملة لتداخل التحالفات الإقليمية مع أدوار القوى الدولية في صراعات منطقة الشرق الأوسط. أما القسم الثالث: فيقدم تحليلاً لدلالات توازنات القوى الإقليمية والدولية على أزمات المنطقة العربية بالتركيز على التطورات الحديثة في الأزمات في كل من اليمن وسوريا وليبيا، إلى جانب تقييم لمقترح تأسيس التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط ودوره المتوقع من جانب بعض الدول العربية في إدارة هذه الأزمات. ومع التسليم بوجود توافقات بين القوى العربية الرئيسية على المخاطر والتحديات التي تواجهها المنطقة العربية ،فإن هناك تباينا في الأولويات مما يحد من وجود مساحة للعمل المشترك لمواجهة تلك التحديات. والثانية: إن ما يضفي حالة من التعقيد على واقع توازن القوى الإقليمي حالة الصراع والتنافس الدولي الراهنة التي تشهدها المنطقة وتقدم الأزمة السورية نموذجاً واضحاً على ذلك، بالإضافة إلى دعم بعض القوى الإقليمية للجماعات المسلحة دون الدول التي تستهدف هدم كيان الدولة الوطنية الموحدة. والثالثة:
المقالة السابقة
وزيرا التضامن والشباب ومحافظ مطروح يفتتحون معرض “ديارنا” للحرف التراثية بمنطقة العلمين الجديدة
المقالة التالية
تعرف علي تصريح فوزي البنزرتي بعد أن نفي إهانته لـ نادي الزمالك
