اكد الدكتور مايكل نصيف خبير الاقتصاد ان مكاسب قمة المناخ كوب 27 كثبرة على الاقتصاد المصري والافريقي بداية أن هذه القمة توجه بوصلة الاقتصاد العالمي نحو مصر والقارة السمراء وجذب استثمارات أجنبية صديقة للبيئة
اشار أن إقامة هذه القمة العالمية اعتراف دولي بأن مصر بوابة افريقيا نحو التنمية الاقتصادية.
اضاف أن القمة تمهد لعودة السياحة إلى مصر حيث توجه كل أنظار دول العالم إلى ما تتمتع به مصر من آثار ومناطق سياحية إلى جانب الأمن والأمان والاستقرار.
أشار إلى أن طرح مشروعات صديقة للبيئة وبرامج مواجهة التغير المناخي سوف يوفر فرص عمل للشباب.
وأوضح أن الحكومة المصرية وضعت خطة للوصول بمشروعات الحكومة الخضراء إلى نحو 50 % من المشروعات فى مصر بحلول عام 2025 وإلى نحو 100% من المشروعات بحلول 2030 كما نفذت بالفعل مشروعات صديقة للبيئة بتمويل ومشاركة من البنك الدولى وبعض المؤسسات الدولية الأخرى.
أشار إلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا ومشاركته في مؤتمر بترسبورج للمناخ يساهم في زيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين وتعزز الشراكة في كل المجالات خاصة في مجال الطاقة الذي يحظى باهتمام كل دول الاتحاد الأوروبي.