كتب – أحمد مصطفى:
كشف المستشار مايكل نصيف الخبير الاقتصادي في بيان له اليوم ان صناعة السيراميك عانت الكثير لما أصابها من تدمير شامل ناتج عن أسعار المحروقات كالغاز الطبيعي و الكهرباء و تغيير سعر العملة و زيادة البنوك الفوائد عليه مؤكدا ان قرارات الحكومة الأخيرة أنقذت صناعة السيراميك من الدمار .
أشاد نصيف بإصدار قرارات تعتبر هي الدواء الذي يحل كافة الأمراض فأصدر البنك المركزي مبادرته للصناعة و الصناعات و المتضررين منها و يقوم الآن بحلها و حل منها الكثير و الآن و استكمالا للعلاج قامت الدولة بإصدار قرارات هامة للصناعة فقامت بتقليل سعر الغاز الطبيعي إلي ٤.٥ دولار لكل مليون وحدة حرارية للصناعة و كذلك الكهرباء إلي بتخفيضه ١٨ قرش للصناعة و بتثبيت سعر الكهرباء للصناعة من ٣ إلي خمس سنوات .
أكد نصيف ان هناك عشرة نتائج ايجابية من قرارات مساندة الصناعة والتي أصبحت العلاج لكافة الصناعات و التي بدورها ستساعد المستثمر المصنع علي الاستمرار و حله مشاكله و سداد ديوانه و نعطيه القدرة علي التعافي و زيادة الإنتاج و زيادة التصدير و فتح أسواق عالمية و تقليل البطالة و هذا كله هو مردود و عائد علي المجتمع و الدولة في صورة أخري .
أضاف ان هذه القرارات جاءت في الوقت السليم و أنقذت الشركات الصناعية من الإفلاس و تشريد العمالة.
أوضح ان هذه القرارات سيكون صداها في صالح المواطن و الشعب أولًا لان إي تصنيع أو إنتاج فهو عائد علي المجتمع و الدولة بأكثر من صورة .
و جه نصيف شكره و تقديره للدولة علي تلك القرارات الحكيمة و التي سوف يستفيد بها جزء كبير من العاملين في صناعة السيراميك في مصر.