مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ماعت: أكثر من مليون إثيوبي لازالوا يعانون بسبب حرب تيجراي المستمرة

23

أحمد مصطفى:

نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ويبينار بعنوان “انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا.. أزمة متصاعدة وجهود محدودة”، بهدف تقديم رؤية لتأثير النزاع على إثيوبيا، وكيف يمكن معالجة هذه الآثار والتغلب عليها، وذلك على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة 71 للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.

بسنت عصام: الحكومة الإثيوبية تنفي معالجة الأوضاع الإنسانية بأثيوبيا

 

وقد أدارت الجلسة بسنت عصام الدين، نائب مدير وحدة الشئون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت، والتي أكدت علي معاناة أكثر من مليون إثيوبي بسبب الحرب الأهلية المستمرة، نتيجة الأضرار التي لحقت الحياة الاجتماعية والسياسية، في الوقت الذي تنفي فيه الحكومة الإثيوبية معالجة هذه الأوضاع الإنسانية.

ميلات هابتو: نطالب بخروج القوات الإريترية من إثيوبيا لبدء حوار جاد لتهدئة الأوضاع

فيما أوضحت ميلات هابتو؛ ممثلة شبكة تيجراي للشباب بالمملكة المتحدة، أن شعب تيجراي يتعرض للانتهاكات الإنسانية على مستويات مختلفة، منها انعدام الأمن الغذائي فمن منتصف ديسمبر 2021 لم يتم تسليم أي مساعدات إنسانية لسكان تيجراي، إلا في أبريل 2022، وبالرغم من أن تيجراي تحتاج إلى 4675 طن من المساعدات أسبوعيا، تم تسليم 3400 طن فقط من 1 إلى 25 أبريل. فضلاً عن قصور النقل الجوي في الكفاءة في تلبية الاحتياجات.

 

قد يهمك ايضاً:

تنفيذ 24432 وحدة سكنية بالمبادرة الرئاسية ” سكن لكل…

تعرف على مواقيت صلاة الجمعة في محافظات مصر مع بدء التوقيت…

وأضافت “هابتو” أن عدد النساء المغتصبات على يد القوات الإثيوبية الإريترية والقوات المتحالفة معهم وصل إلى أكثر من 120 ألف سيدة وفتاة، مما أدى إلى زيادة الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، وبالإضافة إلي أن القوات الإريترية ارتكبت جرائم كبرى منها جرائم بيئية فدمرت الأراضي الزراعية، فضلا عن احتلال مدينة ايروب، غرب تيجراي، وتعتبر القوات الإريترية أحد أكبر عوامل إعاقة الحوار الوطني. وأوصت ميلات هابتو بضرورة نزع الصبغة السياسية عن المساعدات الإنسانية، كما تطالب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي أن تنتشر في المناطق التي تمر منها المساعدات الإنسانية لتأمينها، كما طالبت بخروج القوات الارترية من الأراضي الإثيوبية، من أجل بدء حوار جاد لتهدئة الأوضاع.

فانا بيلاي: ” نطالب بعدم إدراج قوات تحرير تيجراي من لائحة المنظمات المصنفة إرهابيا في إثيوبيا

 

وقد أشارت فانا بيلاي؛ من تيجراي، أن شعب تجراي تعرض لعدد من الانتهاكات الاقتصادية والاجتماعية، كالتنميط الاجتماعي، وانتشار المقابر الجماعية، والاختفاء القسري، وحظر فتح حسابات بنكية في تيجراي، فضلا عن التضييق على الأعمال التجارية للشعب بالإضافة لانتشار خطابات الكراهية عبر الإعلام، وأضاف “بيلاي” أن مراكز الاعتقال مكتظة بآلاف المعتقلين بل والاغتصاب في مراكز الاعتقال، حيث يوجد أكثر من 17 ألف من قوات تحرير تجراي معتقلين، من بينهم 16 طياراً، وقد تسببت هذه الأوضاع في لجوء عدد كبير من المواطنين لدول الجوار، ورغم ذلك فإن اللاجئون في كينيا وجيبوتي تعرضوا للانتهاكات على يد القوات الإثيوبية الإريترية ومواطنين محليين. وطالبت “بيلاي” بضرورة إزالة قوات تحرير تيجراي من لائحة المنظمات المصنفة إرهابياً في إثيوبيا. وإعادة العمل في البنوك ومراكز الاتصالات وخدمات المحمول وشبكة النقل والمواصلات في إقليم تيجراي. كما أوصت بمحاكمة المسئولين عن جرائم الحرب في تيجراي.

سليمان عبدالله: نوصي المنظمات الإنسانية بتسليط الضوء على الانتهاكات التي تواجه بني شنقول

بينما أكد سليمان عبدالله، ممثل مجموعات بني شنقول بمصر أن سكان بني شنقول يعانون من الإبادة الجماعية والاستئصال العرقي، ومنذ مجيء رئيس الوزراء آبي أحمد للحكم زادت معاناة الشعب في التطهير العرقي، فقد دفن حوالي 48 شخصاً أحياء في الشهور الأخيرة، وفي الوقت نفسه نعجز في التعبير عن ذلك فلا نملك أي وسيلة إعلامية للتعبير عن معاناتنا.

 

وأضاف “عبدالله” لدينا أكثر من 700 شخص معتقلين في السجون دون سند قانوني، وآلاف من اللاجئين على الحدود السودانية يعانون من الجوع والفقر ونقص الحاجات الأساسية. وفي الآخير، طالب الناشط الحقوقي منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية بتسليط الضوء على الانتهاكات التي تواجه بني شنقول لكشف الحقائق والوصول للعدالة لهم.

التعليقات مغلقة.