أعرب إيلون ماسك عن تأييده زيادة رواتب أعضاء الكونجرس وكبار المسؤولين الأمريكيين من أجل مكافحة الفساد، في وقت يعمل الملياردير المقرب من الرئيس دونالد ترامب على إجراء تخفيضات كبيرة في عدد الموظفين الفدراليين.
وقال أغنى رجل في العالم على منصته للتواصل الاجتماعي “إكس”، “قد يكون من الحكمة زيادة الأجور للكونجرس وكبار المسؤولين، لتقليل الحافز للفساد، لأنه قد يكلف الجمهور ما يصل إلى 1000 مرة أكثر”.
وخلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب خفض إنفاق الحكومة الفدرالية والبيروقراطية، في مهمة أوكلها لأكبر مانحيه ومستشاره المقرب الملياردير إيلون ماسك في إطار ما يعرف باسم إدارة الكفاية الحكومية (DOGE) التي أنشئت حديثا.
يتقاضى كل عضو من أعضاء الكونجرس 174 ألف دولار سنويا. وعادة ما يتم تعديل رواتبهم صعودا كل عام لمواكبة التضخم. لكن منذ العام 2009 تم تجميد هذه التعديلات بقرار اتخذه المسوؤلون المنتخبون أنفسهم، ولم تحدث أي زيادة منذ ذلك الحين.
ويؤيد العديد من البرلمانيين، من الحزبين الجمهوري والديموقراطي على السواء، زيادة أجورهم، بحجة أنه في ضوء كلفة الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة، فإن الراتب الجيد هو أفضل وسيلة لجذب وجوه جديدة إلى عالم السياسة.