مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ماسبيرو يمرض ولايموت ….!!

بقلم – علي الكنيسي :

ماسبيرو الجريح يعد أضخم قلعه ومناره اعلام في الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم العربي وهو المصدر الأول لتغذيه هذه الشعوب بالثقافة والفنون والاعلام لسنوات طويله ومع صوت الاذاعي الكبير احمد سالم..

هنا القاهرة..انطلق اول بث رسمي حكومي في ٣١مايو ١٩٣٤ ويعد هذا اليوم من كل عام هو احتفالا بعيد الإعلاميين

وفي ماسبيرو خرجت ثوره يوليو ٥٢ بصوت الرئيس الراحل انور السادات الذي اذاع بيان الثوره من دار الاذاعه المصرية (وهي فعلآ كانت نعم الدار التي شعر بها المواطن بالراحه والاستقرار والأمان بعد عناء يوم كامل) وجملته الشهيرة بني وطني.. اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الاخير من الرشوة والفساد…الخ

قد يهمك ايضاً:

الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر تركيا دروب الموت والابتزاز

الإتجاهات الحديثة فى مجال تنمية الموارد البشرية 

مرورا بنكسة ١٩٦٧ وانتصار اكتوبر المجيد وثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو كل هذه التواريخ والأحداث جعلت من ماسبيرو هرما رابعا لمصر لا يمكن هدمه ياحضرات ماسبيرو مثل الأهرامات ويعد مزارا سياحيا أمام العالم بكنوزه وتراثه الفني والثقافي هل نستطيع هدم الأهرامات لاقامة فنادق عليها ؟.!

ماسبيرو دمعة وبسمة عشناها وعشنا فيها يحمل ذكريات وهموم وطن ومواطنين يحمل رسالة وميثاق شرف اعلامي لايهدف للربح!!!لان رسالته رسالة ساميه تحمل في طيتها الكثير فهو القيمة والقامة العالية

واقول للذين يدعون انهم نجوم الفضائيات اتقوا الله في مصر فلن يسامحكم التاريخ وخاصة ان جميع القنوات الخاصة قامت علي اكتاف ابناء ماسبيرو ….

وفي النهاية.. اناشد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي التدخل للحفاظ علي هذه الثروة وهذا التراث

بيتك وبيتنا الثاني ماسبيرو

التعليقات مغلقة.